عمّان- واس
وزعت الحملة الوطنية السعودية المساعدات الإغاثية على 3900 مستفيد، بواقع 650 أسرة سورية بمنطقتي بعلبك و طرابلس في لبنان، ضمن برامجها المتنوعة “شقيقي دفؤك هدفي 4″، و “شقيقي سفرتك هنيئة “، و شقيقي صحتك غالية ” خلال محطتيها الـ 52 و 53 .
واستهدفت المحطة الثانية والخمسون اللاجئين السوريين القاطنين في منطقة بعلبك، بواقع 1708 قطعه شتوية، كما شملت المحطة الثالثة والخمسون منطقة طرابلس، بواقع 2842 قطعة شتوية ، وتنوعت هذه المساعدات الإغاثية لتحتوي على البطانيات و الجاكيتات و الكنزات والشالات النسائية وقبعات الرأس، بالإضافة إلى أطقم الأواني المنزلية محتوية على ملحقات المائدة و أدوات العناية الشخصية .
وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان وليد الجلال، أن الحملة السعودية ما زالت مستمرة في محطات توزيعها الإغاثية على اللاجئين السوريين في جميع المدن اللبنانية، منوهًا أنه- ولله الحمد- تم تغطية شريحة واسعة من اللاجئين السوريين المهجرين من بلادهم؛ بهدف إعانتهم على مصاعب اللجوء التي يمرون بها .
وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان بدوره، أن الحملة لا تألو جهدًا في تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء اللاجئين السوريين في الداخل السوري، والمناطق المجاورة له.
*الكسوة الشتوية
من جهة ثانية، وزع مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بالأردن المساعدات الإغاثية والمتمثلة بالكسوة الشتوية على الأشقاء اللاجئين السوريين في محافظة إربد و المفرق والزرقاء، وذلك خلال المحطات الثامنة والأربعين، ولغاية الحادية والخمسين ليستفيد من هذه المساعدات الإغاثية (1918) أسرة، بواقع (11300) سوري .
واستهدفت هذه التوزيعات الأشقاء السوريين من ذوي الإعاقة والمفقودين والأيتام وكبار السن والأرامل والحالات الأكثر حاجة لمثل هذه المساعدات، والمتمثلة بالبطانيات والجاكيتات والكنزات والأطقم الشتوية، وخلافه من المواد التي يحتاجونها والتي من شأنها أن تغطي الاحتياج الفعلي لهم في مثل هذه الأجواء الباردة ، ضمن برنامج الحملة الموسمي “شقيقي دفؤك هدفي 4” . وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة مازالت مستمرة بتقديم محطات الخير على الأشقاء النازحين واللاجئين السوريين في كل من الأردن وتركيا ولبنان والداخل السوري للتخفيف من معاناة اللجوء التي يمرون بها .