جدة ــ وكالات
في حلقة جديدة من حلقات فساد النظام القطري كشفت مصادر عراقية عن تورط مسئولين قطريين في عمليات غسيل اموال بالعراق، عبر شركة اتصالات، وبمساندة من سياسيين بارزين في العراق وعدد من النواب وسياسيين أكراد، وذلك وفق ما نقلت “العربية” عن مصادرها .
وتتهم الحكومة العرقية شركة اتصالات تملك قطر اكثر 65% من حصتها بتهمة التهرب الضريبي، وتقول الأنباء إن السلطات العراقية حجزت أموالاً للشركة لدى أكثر من مصرف عراقي إلى حين سداد الضرائب .
وتضيف المصادر ان قطر تدخلت عبر وسطاء لاعادة تفعيل دور شركة الاتصالات، كما طال الاتهام ايضا شركة لتحويل الاموال، اضافة الى مجموعة مصانع ومعامل وشركات لصاحب شركة الأموال، وجاءت صيغة الاتهام انها تعمل بوابة لغسيل اموال قطرية تصل وتذهب عبر مطار السليمانية.
يأتي ذلك في الوقت الذي انتهت فيه السلطات القضائية البريطانية، إلى إدانة بنك “باركليز” وبعض كبار مسؤوليه في قضية “زيادة رأس المال” من قطر عام 2008.
وجه مكتب التحقيقات في الفساد في بريطانيا اتهاما رسميا لبنك باركليز وعدد من كبار مسؤوليه بالتآمر والفساد والتزوير في صفقة رفع راسمال البنك عام 2008 مع قطر، بمبلغ 4.5 مليار جنيه إسترليني.