أرشيف صحيفة البلاد

تواصل ردود الأفعال المستنكرة للحادث الإرهابي بمسجد في الدمام .. الأعمال الإرهابية لن تزيد الوطن الشامخ إلا تكاتفا وتلاحما بين قيادته وشعبه

مناطق-عواصم-واس -البلاد

أعرب عدد من المسؤولين والعلماء من داخل المملكة وخارجها عن استنكارهم الشديد وإدانتهم للعمل الإرهابي الذي وقع ظهر أمس بجامع العنود بمدينة الدمام وما نجم عنه من قتلى ومصابين.
فقد ندد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران بالعمل الإجرامي الغادر الذي استهدف مسجد حي العنود بالدمام يوم أمس الأول وأزهق أرواح الآمنين, وتعدى على حرمة بيت الله, وروّع المصلين والمواطنين, مشيداً سموه بمجهود ويقظة رجال الأمن في إحباط هذه العمل الإرهابي من دخول المسجد على حشود المصلين.
وقال سموه “لا شك أن هذه الجريمة الفادحة التي حدثت في مسجد حي العنود لا تصدر إلا ممن تعبأ قلبه بالضلال والانحراف, لما فيه من تعدٍ على بيت الله جل وعلا, وترويع للآمنين المطمئنين من المواطنين, ولما له من نوايا في زرع الفتنة في هذه البلاد التي حباها الله بنعمة الأمن والأمان والاستقرار, لكن هذه الأعمال الإرهابية وعصابات الإجرام والتطرف لن تزيد هذا الوطن الشامخ إلا تكاتفاً وتلاحماً بين قيادته وشعبه”.

وأدانت منظمة التعاون الإسلامي محاولة التفجير الإرهابية الفاشلة التي استهدفت المصلين الآمنين في جامع العنود كما استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي الجريمة الإرهابية.وأدان معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، المحاولة الإرهابية وقال معاليه ” إن هذه الأعمال الإرهابية تستهدف الأبرياء الآمنين لإثارة الفتن والفوضى، وستزيدنا – بإذن الله -تضامناً وتكاتفاً قيادة وشعباً في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله منوها بدور رجال الأمن البواسل ومواقفهم المشرفة في كشف هذه العملية.
كما قدم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير باسمه وباسم منسوبي أمانة المنطقة التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وإلى أهالي ضحايا الجرم الغادر في محيط مسجد العنود بالدمام.
واستنكر مدير جامعة الباحة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد الزهراني ، حادث التفجير مؤكداً أن ذلك العمل الإرهابي جرمٌ عظيم وفاجعة مؤلمة تدل على بشاعة وجرم منفذيها، الذين اتخذوا من دور العبادة منطلقاً لهجماتهم ونواياهم الخبيثة لزعزعة أمن واستقرار هذا البلد الآمن وتنفيذ مخططات أعداء الدين.
من جهة أخرى أدان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السودان فيصل بن حامد معلا العملية الإرهابية التي ارتكبها الإرهابيون في جامع العنود بمدينة الدمام موضحا أن هذه العملية الإرهابية المشينة استهدفت إراقة الدماء المعصومة ومناصرة أعداء البلاد الذين يسعون لإثارة القلاقل بين أبناء الشعب الواحد التي لن تزيدهم تلك العمليات إلا لحمة وتكاتفا خلف قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
كما ندد معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع بالعملية التي استهدفت تفجير مسجد حي العنود مؤكدا أن إحباطها بفضل الله يدل على فشل مخططات الأعداء لإثارة الفتنة في بلادنا واستغلالهم الجهلة وسفهاء الأحلام مطية لتحقيق تلك الأهداف , لإدراك جميع أبناء هذا الوطن مايهدفون إليه من زعزعة للأمن والاستقرار الذي تعيشه بلادنا.
واستنكر مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس الأعمال التخريبية والإجرامية التي تستهدف الأبرياء من المواطنيين وذلك ما حدث من محاولة للتفجير التي وقعت خارج جامع العنود بالدمام .
وأبان المديرس ان هذه الأحداث الإجرامية وقودها ومشعلها هم من باعوا عقولهم وجعلوها ألعوبة تتقاذفها ايدي المارقين والخارجين عن جادة الصواب لتزج بها في اوحال الضياع والهلاك ببؤرة هذا الفكر الدامي الذي لا يراعي إلا ولا ذمة فيسفك الدماء ويهلك الأرواح ويعث في الارض الفساد.
فيما استنكر محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان محاولة استهداف المصلين ووصف هذا العمل بأنه إرهابي جبان تقف وراءه نفوس ضعيفة مغرر بها تستهدف أمن هذا الوطن، وبث الفتنة وضرب اللحمة الوطنية وتفريق الشمل.
من جانبه أكد محافظ الخفجي زيد بن عبدالعزيز العتيبي أن تفجير جامع حي العنود‏ بالدمام يهدف من ورائه هؤلاء الإرهابيين إلى إثارة الفتنة بيننا وهذا أمر غير مقبول وستصدى له أجهزتنا الأمنية بكل قوة لردع هؤلاء الخفافيش وسيقضى عليهم بإذن الله .
وأكد أمام جامع حي العنود في الدمام علي ناصر السلمان إدانة الجميع للحادث الإرهابي الفاشل الذي استهدف المصلين يوم أمس الأول ووقوف الجميع صفاً واحداً ضد جميع أشكال الإرهاب والإجرام التي تهدد مجتمعاتنا وأوطاننا .
ونعى السلمان الشهداء الأبطال الذين واجهوا بأجسادهم جبروت الغدر والعدوان, وحموا آلاف المصلين فيما تطلق لجنة أهالي البكيرية, حملة للتبرع بالدم بعنوان ” كلنا مواطن دمنا واحد”, يوم غد الاثنين والثلاثاء من الساعة 5 مساء وحتى أذان العشاء, وذلك بمقر لجنة أهالي البكيرية الجديد .
وعبر منسوبو تعليم المدينة المنورة عن بالغ استنكارهم للعملية الإرهابية البائسة التي استهدفت مسجد حي العنود بمدينة الدمام أمس الجمعة , ونوهوا بتقدير بالغ بالدور الذي قام به رجال الأمن الأشاوس في إحباط تلك العملية اليائسة التي أرادت استهداف المصلين الآمنين .
وأوضح رئيس لجنة أهالي البكيرية عبدالرحمن بن إبراهيم الحديثي, أن هذه المبادرة جاءت تلبيةً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم.
على صعيد آخر أدان المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف المملكة العربية السعودية وشعبها وأمنها وأسفرت عن سقوط عدد من الأبرياء والمصابين .
واستنكرت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان التفجيرات الارهابية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة العربية السعودية.
كما أدان صاحب السمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود ، العملية الإرهابية التي ارتكبها المجرمون في مسجد العنود بمدينة الدمام، وراح ضحيتها العديد من الأبرياء والمصابين.وقال سموه: إن هذه العملية الإرهابية المشينة استهدفت إراقة الدماء المعصومة ومناصرة أعداء البلاد الذين يسعون لإثارة القلاقل فيما بيننا، لكن لن تزيدنا بإذن الله إلا لحمة وتكاتفا خلف ولاة أمرنا – وفقهم الله – من أجل الذود عن وطننا، والتأكيد على ترابط نسيج مجتمعنا السعودي في كل المحن.وأهاب سموه بدور رجال الأمن البواسل في كشف هذه العملية والتخفيف من وطأتها على المصلين أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، مشيدًا بالمواقف المشرفة لرجال الأمن بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – رعاه الله – في التعامل مع الظروف الطارئة التي يمر بها الوطن.
ودعا الأمير الدكتور نايف بن ثينان – الله العلي القدير – أن يحفظ بلادنا من كل سوء، ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار تحت ظل ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، معبرًا عن تعازيه لأسر ضحايا هذا الحادث الأليم وذويهم.
واستنكرت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للقضاء الحادث الأليم والآثم الذي وقع أمس في جامع العنود بالدمام ، وقالت ” إن الحادث الذي وقع بعد أسبوع على حادث مسجد القديح بالقطيف يؤكد على استهداف أمننا واستقرارنا ووحدتنا ويسعى مخططوه ومنفذوه لإذكاء نار الطائفية وإشعالها وتأجيج الخلافات المقيتة خدمة للقوى الخارجية التي تحاول إشغال دولتنا حرسها الله وآيدها بنصره وتوفيقه “.
وأوضح معالي الأمين العام المتحدث الرسمي للمجلس الأعلى للقضاء الشيخ سلمان بن محمد النشوان أن هذه الحوادث ليست المستهدف فيها طائفة معينة بل هي ترمي لما هو أبعد من ذلك لشحن النفوس ونشر الفوضى والعنف دون أي إحساس بحرمة الدماء وعصمتها.
وقال ” إننا أمام منعطف خطير واختبار كبير لوحدتنا والتفافنا حول ولاة أمرنا وعلماءنا ، فينبغي أن تزيدنا هذه الحوادث قوة وتعاوناً للتصدي للمحاولات البائسة والأفكار التكفيرية التي يدعو لها فئام من الناس أعماهم الجهل والتبس عليهم الحق وأصموا آذانهم عن صوت العلماء الراسخين في العلم فتلطخت أيديهم الغادرة بدماء سيسألون عنها يوم القيامة عند حكم ٍعدلٍ لا يظلم مثقال ذرةٍ جل في علاه “.
وأشار معاليه إلى أنه بحمد الله وفضله وتوفيقه ثم بيقظة الجميع وجهود رجال الأمن لم يستطع منفذ الجريمة من دخول الجامع مما قلل من الخسائر في الأرواح ، فالحمدلله على قضائه وقدره.
ودعا معاليه إلى الاجتماع على الهدى والحق والوقوف صفاً واحداً ضد هذا الفكر الضال المنحرف الذي يريد من خلال قيامه بهذه الجرائم إحداث فتنةٍ وفرقة سيكون لَهَا الأثر السيء على الجميع إن لم نحكم عقولنا ونجتمع على كلمة سواء خلف ولاة أمرنا وعلماءنا الذين يسعون للقضاء على هذا الفكر المنحرف وهذا الإستهداف السافر.
وقال الشيخ النشوان في ختام تصريحه: إن المجلس الأعلى للقضاء برئيسه وأعضاءه وعموم القضاة ومنسوبي الجهاز القضائي والعدلي كافة ، يستنكرون هذا الحادث الاجرامي الأليم ويدعون الله عز وجل أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه وأن يعيذها من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يجمعنا على الحق والسنة ويديم أمننا وأماننا ويزيدنا إيمانا وصلاحاً ويوفق ولاة أمرنا لما فيه صلاح البلاد والعباد”.
واستنكر فضيلة رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة نجران الشيخ عبدالعزيز بن صالح الرضيمان, التفجير الإرهابي الذي حاول استهداف مسجد العنود بمدينة الدمام .
وقال في تصريح: “إن ما حدث من تفجير في مسجد الإمام علي – رضى الله عنه بالقديح ومحاولة تفجير مسجد العنود في الدمام, هو عمل إجرامي وجريمة نكراء, لا يقرها دين الإسلام ولا يرضى بها, وهو مخالف لأصول الشريعة وقواعدها العامة والخاصة, وهو جرمٌ وإثمٌ عظيم, فبيوت الله لها حرمتها وقدسيتها فهم لم يراعوا حرمة لذلك فسفكوا دماء المصلين الآمنين الركع السجود الذين اجتمعوا لأداء صلاة الجمعة يبتغون فضلاً من الله ورضوانا, فجزاؤهم الخزي في الدنيا والعذاب العظيم في الآخرة .
وأضاف : “إن هذين الحدثين له فعل مشين ومنكر عظيم لا يقره الدين، ولا العقل ولا الفطر السليمة, وهدف هؤلاء المجرمين هو زعزعة الأمن والاستقرار في هذا البلد الآمن وتمزيق وحدة الصف وشق عصا الطاعة التي حذّر منها الإسلام ونبذها, وما اقلق هؤلاء المتربصين المعتدين الحاقدين هو ما تعيشه المملكة من نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والترابط والنسيج الاجتماعي, ولن يجدوا بإذن الله إلا قوة وتلاحما وصلابة بين أبناء هذا البلد وقيادتهم الحكيمة, فلنقف صفا واحدا تجاه من يريد زعزعة الأمن وبث الفرقة بين أبناء هذه البلاد المباركة”،سائلًا الله تعالي أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها.
وأدان رئيس المحكمة العامة بمنطقة نجران الشيخ ماجد الرجيعي، محاولة الهجوم الإرهابي على مسجد العنود بمدينة الدمام ، واستهدف المصلين الآمنين .
وأكد في تصريح أن التفجير الإرهابي عمل إجرامي وغاشم نفذته فئة ضالة وباغية منبوذة من المجتمع نتيجة انحرافها عقائدياً وأخلاقياً وفكرياً، مشيراً إلى أنهم لم يراعوا حرمة الإنسان والمكان , وسلموا أنفسهم وعقولهم للشيطان.
وأكد أن الإسلام وتعاليمه حثت على حفظ النفس والمال وطاعة ولاة الأمر والعمل الاجتماعي البناء لرفعة الإنسان , والإسهام في عمارة الأرض والمكان ،وقال ” إن ما يواجهه وطننا الغالي اليوم من تحديات تحتم علينا العمل صفاً واحداً مع قيادتنا الرشيدة في التصدي لمن يحاول أن يثير الفتن والقلاقل بالبلاد وبين العباد عبر التفطن والإدراك لتلك الدعوات الخبيثة التي تهدف إلى بث التفرقة بين المجتمع الواحد ، والعمل على دحرها والتصدي لها بتعزيز اللحمة الوطنية الواحدة”.
وأشاد الشيخ الرجيعي بما أظهره رجال الأمن من يقظة وفطنه أسهمت بعد الله سبحانه وتعالى في عدم حدوث خسائر كبيرة بين المصلين عبر رصد المجرم والاشتباه به ومنعه من دخول الجامع مما أسهم في حفظ أرواح جموع المصلين ، مثمناً للقيادة الرشيدة جهودها المتواصلة على مدى السنوات الماضية في حربها على الإرهاب ومكافحته والقضاء عليه .
كما استنكر مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الباحة الشيخ فهيد بن محمد البرقي العمل الإرهابي محاولة تفجير مسجد العنود بالدمام ، مؤكداً أن هذه الأعمال الإرهابية تهدف إلى ترويع الآمنين وزعزعة الأمن في هذه البلاد المباركة .
وأوضح أن الأحداث الإرهابية جرائم كبرى أراد بها الإرهاب وأعوانه تفريق الوحدة الوطنية ، مشيراً إلى أنه يجب على الجميع الوقوف صفاً واحداً , والالتفاف خلف القيادة الرشيدة – أيدها الله – في وجه الفئة الضالة الذين يقومون بالأعمال المشينة التي تستهدف أمن الوطن .
ونوه مدير فرع الشؤون الإسلامية في الباحة بجهود رجال الأمن البواسل في المتابعة والقبض على مجموعة من منفذي الجرائم البشعة في بلادنا المباركة ، مبيناً أن إحباط جريمة الفئة الضالة دليل على حرص رجال الأمن وقدرتهم بعد توفيق الله سبحانه وتعالى على ملاحقة المجرمين وتطبيق شرع الله فيهم .
وأدان المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ” إيسيسكو ” الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري التفجير الإرهابي الذي حاول استهداف مسجد العنود بمدينة الدمام وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.
وقال الدكتور التويجري في بيان صادر عن المنظمة : ” إن قيام عناصر إرهابية باستهداف المساجد هو دليل على ضلالهم وبعدهم تماماً عن الإسلام الذي يحرم قتل النفس المعصومة والفساد في الأرض”.وأكد المدير العام للمنظمة وقوف الإيسيسكو بقوة مع المملكة في حربها على الإرهاب الذي يستهدف أمنها وسلامة مواطنيها، مشيراً إلى أن من يقف وراء هؤلاء الإرهابيون ويدعمهم أياً كان وضعه سيلقى جزاءه العادل والرادع.
وأعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد العنود في مدينة الدمام الذي أسفر عن سقوط عدد من الأبرياء.
وأفاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية في تصريح أن هذا العمل الإرهابي الشنيع الذي يهدف إلى إشعال الفتنة في المملكة العربية السعودية الشقيقة وزعزعة الأمن والاستقرار فيها لن ينال من عزم وإصرار الأشقاء على مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة وفكرها الضال الذي لا يراعي حرمة النفس البشرية مما يؤكد أن من يقف خلفها بعيد كل البعد عن الإسلام وقيمه السمحاء.
وأكد المصدر وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة وتأييدها في كافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأختتم المصدر تصريحه بالتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يحفظ المملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها العزيز من كل سوء.
ودان رئيس مجلس النواب في مملكة البحرين أحمد بن إبراهيم الملا التفجير الإرهابي الذي حاول استهداف مسجد العنود بمدينة الدمام.
وأكد الملا أن المحاولات الإرهابية الفاشلة لن تنجح في شق الصف ووحدة المجتمع السعودي الشقيق، وتماسك المواطنين خلف القيادة الحكيمة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وأشار الملا إلى أن البحرين تقف صفاً واحداً مع السعودية في كل الأوقات وعلى الدوام, وأن أمنها من أمن البحرين , مشدداً على أن من يقوم بتلك الأعمال الإرهابية المجرمة لا يمت للدين، فهو يسعى للفتنة والفوضى، ومن الواجب التصدي له والتحذير من أعماله ومكافحة أنشطته وأفكاره.
وأعرب عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، مشيداً بجهود المملكة في مكافحة الإرهاب، وبالإجراءات التي تقوم بها لحفظ الأمن والاستقرار على أراضيها .
كما أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها للتفجير الإرهابي الذي حاول استهداف مسجد العنود بمدينة الدمام وراح ضحيته عدد من الأبرياء ، مؤكدة وقوفها إلى جانب المملكة حكومة وشعبًا في مواجهة الإرهاب.وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جيف راثكي في الإيجاز الصحفي اليومي : إن واشنطن تستنكر العمل الإرهابي الوحشي الذي قام به هؤلاء الإرهابيين داخل دور العبادة, مضيفاً أن هذا الاعتداء دليل واضح على عدم اكتراث هؤلاء الإرهابيين لحياة البشر”.
وأكد راثكي وقوف الولايات المتحدة إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة هذا العنف والتزامها بالعمل مع المملكة وشركائها الدوليين في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأدانت الخارجية الباكستانية, التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد العنود بمدينة الدمام وراح ضحيته عدد من الأبرياء، مؤكدة وقوفها إلى جانب المملكة حكومة وشعبًا في مواجهة الإرهاب.وقالت في بيان صادر عنها الليلة الماضية بإسلام آباد: إن باكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.وعبرت عن تعازي ومواساة الحكومة والشعب الباكستاني لأسر ضحايا هذا الحادث الأليم وذويهم.وأكدت وقوف باكستان مع المملكة العربية السعودية في التصدي لآفة الإرهاب.
واستنكرت دار الإفتاء المصرية التفجير الإرهابي الذي حاول استهداف مسجد العنود بمدينة الدمام.وأكدت دار الإفتاء في بيان لها أن الجريمة تستهدف ضرب الاستقرار بالمنطقة العربية بأسرها من خلال نشر بواعث الفتنة الدينية والطائفية، وجر المنطقة لمربع الفوضى.وأضافت أن هذه الأعمال الإجرامية لا تمت للإسلام ولا للمسلمين بصلة، وأنها عبارة عن إملاءات تنفذها عناصر تدعي زوراً وبهتاناً حمل لواء الشريعة والدفاع عن الدين، في محاولة لإثارة الفتنة ونشر الفوضى.وعبر مجلس أمناء الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جلسته الأولى (الدورة الثانية عشرة) المنعقدة في مدينة الرياض, عن ألمه واستنكاره للعمل الإرهابي الذي استهدف المصلين في قرية القديح بمحافظة القطيف, وجامع العنود في مدينة الدمام.
جاء ذلك في برقية رفعها اليوم الأمين العام للندوة الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – باسمه واسم المجلس الذي يضم عدداً من قيادات العمل الشبابي في العالم، مستنكرين فيها تلك العمليات التي تخالف مبادئ الدين وقيمه, ويُذكّرون بقول الله تعالى (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)، وبقول النبي صلى الله عليه وسلم (فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا ) ويؤكدون أهمية وحدة الصف, والتعاون لحماية الأوطان من شرور الأشرار وكيد الفجار.
وأهابت الندوة بالجمعيات الإسلامية والدعاة وقادة العمل الشبابي في العالم الاضطلاع بمسؤولياتهم في تحصين الشباب ضد فكر المجموعات الإرهابية التي تنتهج العنف وتستبيح دماء المسلمين، داعين الشباب المسلم إلى الأخذ بالمنهج الإسلامي القويم, القائم على الوسطية, والاعتدال ورعاية حرمة الدماء المعصومة.وسأل مجلس أمناء الندوة العالمية للشباب الإسلامي – المولى عز وجل – أن يحفظ المملكة العربية السعودية وبلاد المسلمين من كل سوء.