جدة ــ وكالات
في توجه يؤكد وحدة الصف العربي والتضامن الكامل مع المملكة، تواصلت ردود الأفعال العربية والإسلامية الداعمة للقرارات “الحاسمة والشجاعة” التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود “حفظه الله” ، بشأن قضية المواطن السعودي جمال خاشقجي الذي توفي في قنصلية بلاده بإسطنبول.
ورحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالأوامر الملكية الصادرة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وكذا بالبيان الصادر عن النائب العام افيما يتعلق بقضية المواطن السعودي.
وأشادت الجامعة العربية، في بيان، بالتحقيقات التي أجرتها المملكة حتى الآن، والتي تشير إلى الحرص الكبير لدى خادم الحرمين الشريفين، على استجلاء حقيقة الأحداث في تلك القضية التي شغلت الرأي العام، وعلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن خالص العزاء لأسرة وذوي المواطن. وفى السياق رحبت الكويت بالقرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بشأن قضية خاشقجي.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، إن قرارات خادم الحرمين الشريفين تعكس حرص المملكة والتزامها بالوصول إلى الحقيقة.
وأكد أن القرارات تؤكد أيضا احترام السعودية لمبادئ القانون بمحاسبة الذين يقفون وراء هذا الحدث المؤسف وتقديمهم إلى العدالة.
ويأتي الموقف الكويتي في توجه يؤكد وحدة الصف العربي والتضامن الكامل مع المملكة حيث أعلنت عدد من الدول العربية وهيئات حقوقية دعمها للقرارات الحاسمة والشجاعة التي أصدرها خادم الحرمين بشأن خاشقجي.
بدورها أعلنت سلطنة عمان، ترحيبها بإجراءات المملكة بشأن النتائج الأولية للتحقيقات الخاصة بوفاة المواطن السعودي. وأكدت، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، أنها “تابعت البيان الذي أصدرته المملكة الشقيقة بشأن النتائج الأولية للتحقيقات حول الحادثة المؤسفة التي تعرض لها المواطن السعودي جمال خاشقجي رحمه الله”.
وجاء في البيان أنه “ترحب السلطنة بما اتخذته المملكة من إجراءات شفافة في هذا الشأن، والتي تؤكد أهمية إفساح المجال لمسار العدالة ليأخذ مجراه بعيدا عن أي تأويلات”.
الى ذلك ثمنت الجمهورية الإسلامية الموريتانية القرارات المهمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خدمة لشفافية التحقيقات الجارية بخصوص وفاة خاشقجي.
وذكرت وزارة الخارجية الموريتانية في بيان انه انطلاقا من العلاقات التاريخية الراسخة مع المملكة الشقيقة، تتابع باهتمام بالغ التطورات المتلاحقة في قضية خاشقجي.
وأوضح البيان أن موريتانيا تثمن القرارات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جلاء للحقيقة وخدمة لشفافية التحقيقات الجارية بهذا الخصوص.
وأكدت موريتانيا ثقتها بالقضاء السعودي وقدرته وإرادته في الوصول إلى كشف جميع الملابسات التي أحاطت بالحادث، ومحاسبة المتورطين فيه.
بدوره استنكر مجلس العلماء النيوزيلندي ما تتعرض له المملكة من حملة إعلامية جائرة تهدف إلى النيل من مكانتها إسلامياً وعربياً، ودورها المشهود في تحقيق السلام، وخدمة قضايا الإنسانية العادلة، مشيداً بقوة المملكة وثبات موقفها وقدرتها على مواجهة التحديات.
وأكد رئيس مجلس العلماء النيوزيلندي الشيخ محمد عامر فيض الرحمن، في خطاب تلقاه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، أن المجلس تابع ما تردد مؤخراً في بعض وسائل الإعلام من اتهامات باطلة للمملكة العربية السعودية، والدعاوي الزائفة في حقها، والتشكيك في مكانتها، ودورها الإيجابي على مختلف الأصعدة، وأبدى وقوفه إلى جانب المملكة.