خاص البلاد / نيفين عباس
تبدأ رحلة العودة للمدارس من جديد وتواجه الأم صعوبة عند ذهاب طفلها للعام الأول من الدراسة بسبب تعلق الطفل بالأم والمنزل وتجده كثير الشكوى والبكاء ويرفض تماماً تركه وحيداً بالمدرسة
ولتجنب هذه الأزمة ومرورها بسلام يجب أن تأخذ الأم طفلها للمدرسة قبل بدء العام الدراسى وتجعله يحب المدرسة
وتشجعه على إكتشافها وإكتشاف الفصول حتى يصبح المكان مألوف بالنسبة له
وإبدئى إشرحى لطفلك أنه سيقضى الكثير من الأوقات الممتعة بالمدرسة وسيقابل أصدقاء جدد
وسيقوم بعمل أنشطة متعددة بالإضافة للرسم والتلوين والقراءة
وبعد الزيارة حاولى إكتشاف ما لم يعجب طفلك فى المدرسة وما قد يقلقه وما هى مخاوفه التى يشعر بها
كما يجب أن تعملى على تنظيم وقت طفلك وجعله ينام بشكل مبكر تدريجياً
حتى لا يكون مضطر للإستيقاظ مبكراً
كما يجب أن تحرصى على معرفة المعلمين الذين سيدرسون لطفلك وتجعلى الطفل يتعرف عليهم
حتى لا يهابهم ويكون مهيأ نفسياً للتعامل معهم وسماع توجيهاتهم
شجعى الطفل على شراء مستلزمات الدراسة وإختيارها بنفسه حتى يحب أدواته ودراسته
ويؤدى واجباته الدراسية بسعادة دون تذمر كما أن هذه الخطوة ستعزز من ثقته بنفسه
إجعلى طفلك يشعر أنه فى نهاية اليوم بعد رحلة اللعب والدراسة والأصدقاء سيرجع للمنزل مرة أخرى
ولا بأس إن بقى بعض الساعات مع أصدقائه الجدد الذين يحبونه
وإن بدأ بالبكاء حاولى تهدئته وإجلسى معه قليلاً فى صفه حتى يهدأ
ومع مرور بعض الوقت القليل ستجدى طفلك بدأ فى إكتشاف أصدقائه الجدد وصفه
وسينسى تماماً أنكِ جالسة بجواره مما يسمح لكِ بالمغادرة دون بكاء طفلك
كما أن وجود بعض الأدوات الجديدة بالنسبة له مثل حقيبة الغذاء وأدوات الرسم ستشجع الطفل وتجعله سعيد
وله الرغبة فى الذهاب لمدرسته لقضاء الوقت بصحبة أصدقائه والإستفادة واللعب
وتدريجياً سيصبح مندمج مع الجميع بدون أزمات