اقتصاد

(تليجراف): المملكة تسعى لجذب 30 مليون سائح بحلول 2030

جدة ــ وكالات

سلطت صحيفة “تليجراف” البريطانية الضوء على الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مضاعفة عدد السياح في إطار برنامج التحول المالي.

وفي تقرير نشرته الصحيفة لمراسلتها بالرياض جوزي إنسور، قالت انها شاركت مع مجموعة من الموظفين الأجانب بشركة أرامكو والطواقم الطبية الأمريكية في جولة سياحية لمشاهدة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.

وأشارت إلى ان المرشد ، الذي تم تعيينه للقاء وتحية السياح، استقبلهم عند مدخل مهرجان الإبل بابتسامة قائلا: “مرحبا بكم في العام المقبل، سنرى الآلاف من السياح هنا”.

ونوهت الى انه في اطار من برنامجها الطموح للإصلاحات، ستبدا المملكة قريبا إصدار تأشيرات السفر لأول مرة، حيث تفتح واحدة من آخر وجهات السياحة العالمية.

ولفتت الصحيفة الى ان مجموعة من الضرورات المالية والرغبة في التحديث دفعت السياحة الى طليعة رؤية 2030 وهو مخطط لإعداد أكبر اقتصاد عربي لعصر ما بعد النفط.

ووفقا للصحيفة، تأمل المملكة في مضاعفة العدد السنوي للزوار الذين تجذبهم إلى 30 مليونا بحلول عام 2030، وجمع مبلغ 42.3 مليار دولار من عائدات السياح خلال العامين المقبلين.

واضافت انه عند القيادة بالسيارة في جميع انحاء الرياض، يشعر المرء وكأنها مدينة تستعد لتغيير كبير، حيث اكتملت اعمال البناء في خط المترو الذي يبلغ طوله 85 محطة، وهو اول شبكة للنقل العام في البلاد. ودور السينما متعددة القاعات، التي تعود الى المملكة.

ووفقا للكاتبة، تبعد مدينة الترفيه التي تبلغ مساحتها “518 كم مربعا”، وما زالت في مراحل البناء الأولى بضعة اميال إلى الجنوب، وسوف تضم سفاري (مناطق رحلات برية) ومتنزه الأعلام الستة للترفيه عند افتتاحها في 2021.

في السياق، قال جرود كايت مدير الإنتاج في وكالة ستيبس للسفر في المملكة المتحدة للصحيفة، ان عددا كبيرا سجلوا اهتمامهم بالفعل، و”بمجرد ان تبدا المملكة في منح تأشيرات سياحية للمملكة المتحدة – وهو ما قيل لنا إنه سيكون قريبا جدا- لن يكون لدينا نقص في الراغبين في السفر”.

وأوضح أن جولاته تشمل بعض المواقع التراثية الأقل استكشافا في العالم، بما في ذلك مدائن صالح، موطن أفضل مقابر النبطان المحفوظة، مدينة العولة، وهي مدينة أشباح عمرها 2000 عام مصنوعة من الحجر والطين، وسكاكا، التي أدرجتها اليونسكو على قائمة مواقع التراث العالمي لحجارتها القديمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *