لندن ــ رويترز
تشتبه السلطات البريطانية في أن تكون كوريا الشمالية مدينة لإيران في نجاحاتها الأخيرة بتطوير أسلحة نووية، وأن تكون “قوى نووية حالية وسابقة” ساعدت كيم جونغ أون في تطوير رؤوس نووية.
وذكرت صحيفة تلغراف أن مصادر حكومية بريطانية تعتقد أن من غير المرجح أن يكون العلماء الكوريون الشماليون قد تمكنوا بمفردهم من تحقيق هذه الإنجازات. وكان وزير الخارجية بوريس جونسون قد أثار سابقا مثل هذا الموضوع الحساس.
ولم يذكر جونسون من يمكنه تقديم المساعدة المزعومة إلى بيونغ يانغ. لكن، وفقا للصحيفة، فإن إيران تأتي على رأس قائمة “المشتبه بهم” في توفير بعض المساعدة السرية لكوريا الشمالية. دون أن تذكر أي سند موضوعي لهذه الشكوك.ونقلت تلغراف عن مصدر دبلوماسي، قوله: “نحن نحقق في الوقت الحالي في ملابسات كيفية تحقيق البلاد مثل هذه القفزة التكنولوجية النوعية، ونحقق أيضا في ما إذا كانت قوى نووية حالية أو سابقة قد لعبت أي دور في هذه القفزة، سواء عن قصد أم عن غير قصد”.
وقالت الصحيفة إن الغرض من التحقيق هو اكتشاف من يقف وراء إنجازات بيونغ يانغ النووية، لأن هذا يمكنه أن يعطي الدبلوماسيين أدوات جديدة للضغط على كوريا الشمالية.
وذكرت تلغراف أن روسيا وقعت في الوقت نفسه، في دائرة اشتباه السلطات البريطانية. إلا أن الصحيفة لم تقدم أي تفاصيل بخصوص هذا الافتراض.
وتخشى السلطات البريطانية أن تتمكن بيونغ يانغ من امتلاك أسلحة نووية بسرعة قياسية إذا ما كانت تتلقى مساعدة سرية من إيران.