شكلت أمانة العاصمة المقدسة عددا من الفرق الميدانية لمتابعة أعمالها الرقابية على الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية خلال هذه الأيام من موسم رمضان المبارك الذي يشهد درجات حرارة عالية وساعات أطـول من النهار، مما يتطلب تكثيف الجهود حيال أنشطة رقابة المواد الغذائية والتأكد من سلامتها ومتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية المطلوب توفرها في المطاعم والبقالات حسب طبيعة كل نشاط، حيث تتولي الإدارة العامة لصحة البيئة وأقسام صحة البيئة بالبلديات الفرعية القيام بجميع عمليات المتابعة الميدانية.
وأوضح مدير عام صحة البيئة منصور بن سعيد بالبيد أن ذلك يأتي إطار تكثيف الجهود لتأكد من سلامة كل ما يعرض من المواد الغذائية.
مبينًا أن الفرق تعمل خلال هذه الأيام للفترتين الصباحية والمسائية، إضافة إلى فرقة أخذ العينات ( للفحص والتحليل المخبري ) هذا بخلاف الفرق الميدانية المخصصة لكل بلدية فرعيه بالتنسيق مع الإدارة العامة لصحة البيئة، وذلك في إطار الحرص على الوقاية الصحية وإبعاد المواد الغذائية غير الصالحة ، حيث تقوم الامانة بالتأكد من سلامة عملية التخزين والتجهيز والتداول للغذاء لضمان جودته وسلامته ووصوله للمستهلك بأفضل الحالات.. مع المراقبة المستمرة والمتابعة لكافة الظروف المرتبطة بذلك ، لتظل المادة الغذائية سليمة وبدون تغير الخواص الطبيعة ، وتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية عند ضبط أي مخالفة .
يذكر أن في مكة المكرمة حوالي (35.000) محل تتعلق أنشطتها بالمواد الغذائية والصحية وتشمل المطاعم والمطابخ والبقالات ومراكز التسويق وصوالين الحلاقة والكفتيريات ومغاسل ومخابز ومحلات بيع الخضروات والفواكه بالإضافة إلى المباسط الموسمية الرمضانية وغيرها، وجميعها تخضع للرقابة الدورية من قبل فرق الأمانة.