تكنولوجيا

تقنية جديدة من جوجل وJigsaw تساعد الناشرين على رصد التعليقات المسيئة

لعل أكبر مشكلة تواجه الناشرين علي الشبكة العنكبوتية هي التعليقات المسيئة التي تصدر بل وجه حق.

وهذه خطوة مهمة قامت باتخذها عملاقة البحث جوجل بمشاركة الحاضنة التقنية Jigsaw .

حيث أطلقت جوجل وشركتها التابعة جيجسو “Jigsaw” يوم الخميس تقنية جديدة…

لمساعدة المؤسسات الإخبارية ومنصات الإنترنت على رصد التعليقات المسيئة على مواقعهم الالكترونية.

وأوضحت جيجسو أن التقنية الجديدة، التى تحمل اسم “المنظور أو برسبكتيف Perspective”:

سوف تعمل على مراجعة التعليقات وإعطائها نقاط على أساس مدى مشابهتها لتعليقات أخرى وصفها المستخدمون بأنها مسئية أو يُحتمل أن تضطرهم لترك المناقشة.

وتأمل جوجل وجيجسو، اللتان اختبرتا تقنية “برسبكتيف” على الموقع الإلكتروني لصحيفة نيويورك تايمز.

أن تُنشر وتُتاح لوكالات أنباء أخرى، مثل الجارديان، والإكونوميست، فضلًا عن المواقع الإلكترونية.

97499691-google-tech-large_trans_NvBQzQNjv4BqpiVx42joSuAkZ0bE9ijUnFGe0z9p1LAF7TfYUjaG654

وقال جاريد كوهين رئيس جيجسو، في منشورله:

“المؤسسات الإخبارية تريد تشجيع المشاركة والنقاش بشأن مضمونها.

ولكنها تجد أن الفرز من خلال الملايين من التعليقات للعثور على تلك التي تُعتبر مسيئة  وعدوانية يكلفها الكثير من المال، والجهد، والوقت.

ونتيجة لذلك، فإن العديد من المواقع أغلقت التعليقات تمامًا”.

وأضاف قائلاً “ولكن يقولون لنا إن هذا ليس هو الحل الذي يريدونه. أما نحن فنعتقد أنه يمكن استغلال التكنولوجيا للمساعدة في ذلك”.

ويقوم مبدأ تقنية “برسبكتيف” على فحص مئات الآلاف من التعليقات التي وصفت بأنها مهينة من قبل مراجعين بشريين.

لمعرفة كيفية اكتشاف اللغة المستخدمة في تلك التعليقات المسيئة.

وأشار إلى أن (بريسبكتف) مازالت في مراحلها المبكرة “وبعيدة عن الكمال”.

وقال إنه يأمل بأنها قد تخرج للنور أيضا بلغات أخرى غير الانجليزية

ولا يقتصر استخدام التقنية الجديدة على وكالات الأنباء فقط.

وقال سي جي آدمز مدير المنتجات في جيجسو:

إن الشركة لا تُمانع إتاحته لجميع المنصات، بما في ذلك فيس بوك، التي تملك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم.

وموقع التدوين المصغر تويتر، حيث تعد التعليقات المسيئة مصدر قلق كبير لها.

تجدر الإشارة إلى أنه لن تكون لتقنية “برسبكتيف” حرية التصرف مع التعليقات التي تجدها مسيئة.

بل سيكون الناشرون قادرين على تعليمها للمشرفين على التعليقات أو تطوير أدوات لمساعدة المعلقين على فهم تأثير التعليقات المسيئة التي يكتبونها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *