واشنطن ــ رويترز
استبعد تقرير امريكي أعدته “فوربس” أن تتخلى منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” وشركاؤها من المنتجين المستقلين بقيادة روسيا عن اتفاق خفض الإنتاج الذي تم التوصل إليه في عام 2016 مرجحا ألا تقوم المنظمة الدولية بشطب تخفيضات الإنتاج بالكامل خلال الاجتماع الوزراي المرتقب في فيينا في 22يونيو الحالي.
وتوقع التقرير الأمريكي المتخصص أن تحتفظ المجموعة بسقف الإنتاج الكلي الخاص بها ولكنها ستخفف القيود على هؤلاء المنتجين القادرين على زيادة الإنتاج، لافتة إلى وجود فوائد عديدة لبقاء الاتفاق مستمرا مع السماح بشكل رسمي أو غير رسمي لبعض الأعضاء بزيادة الإنتاج.
ولفت إلى أن المنتجين المشاركين في الاتفاق سيسعون في المرحلة الراهنة إلى تعزيز مستويات الالتزام خاصة بالنسبة للمنتجين من خارج “أوبك” وذلك تجاه العمل ضمن هذه المجموعة باعتبارها مؤسسة قادرة على الاستجابة بشكل جيد للتغيرات في السوق.
وبحسب التقرير فإنه من غير المحتمل أن يتمكن إنتاج النفط الأمريكي من أن يقدم نفسه في السوق كبديل للنفطين الفنزويلي والإيراني أو يحل محلهما وذلك بسبب اختناقات خطوط الأنابيب ووسائل النقل الأخرى في الولايات المتحدة إلى جانب الاختلافات الكبيرة في درجة الزيت الخام التي تجعل النفط الأمريكي أقل جاذبية للمشترين والمستوردين الذين اعتادوا استيراد النفط الخام من فنزويلا.
وأوضح تقرير “فوربس” أنه لا يزال تأثير العقوبات الأمريكية في إيران غير واضح لافتا إلى اعتقاد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن عودة العقوبات على إيران كانت السبب الرئيس وراء ارتفاع أسعار النفط الخام بما يراوح ما بين 5 و7 دولارات للبرميل الواحد.