أرشيف صحيفة البلاد

تقدير متواصل لجهود خادم الحرمين في نصرة قضايا الأمة

الرياض:واس- جدة:إبراهيم المدني

ثمن معالي وزير العدل الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني عالياً ، المواقف والأعمال الجليلة والجهود الصادقة والمخلصة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله – واتصالاته التي أجراها خلال الأيام الماضية بالعديد من زعماء دول العالم، وتكللت -ولله الحمد- في إعادة فتح المسجد الأقصى، وإلغاء القيود المفروضة المتخذة ضد المصلين، معيداً بذلك الاستقرار والطمأنينة للمصلين مع الحفاظ على أمنهم وكرامتهم.

وعد معاليه الاهتمام بالقضية الفلسطينية وتحقيق السلام في المنطقة منهج هذه البلاد المباركة وقادتها منذ تأسيسها،مؤكداً أن هذه القضية محل عناية المملكة ومحط اهتمامها دون مزايدة أو مكاثرة.
وشدد الشيخ الدكتور الصمعاني، على أن جهود خادم الحرمين الشريفين كان لها الأثر البالغ، تقديرًا للمكانة التي يحظى بها -أيده الله- ومواقفه الصادقة، وسعيه الدؤوب لنشر الأمن والاستقرار في العالم قاطبة.

وقال معالي وزير العدل: إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – تؤكد دوماً في مواقفها الصادقة المخلصة المشرفة، بأنها سند للأمة الإسلامية في قضاياها العادلة، وأنها تضع هذه المهمة في صدارة مهامها وملفاتها التي تناقشها مع مختلف دول العالم، وفي المنظمات الدولية، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار، ويعينها على نصرة قضايا أمتنا الإسلامية، ويبقيها ذخراً وسنداً للمسلمين.

• نصرة قضايا الأمة
من جهته نوَّه الدكتور عبد الله بن علي بصفر إمام وخطيب جامع الشعيبي بجدة والأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، لنصرة القضايا الإسلامية وفي مقدمتها قضية المسجد الأقصى.

مؤكداً أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تهتم دائماً بقضايا الأمة الإسلامية وخصوصاً القضية الفلسطينية.

وأثمرت اتصالات خادم الحرمين الشريفين خلال الأيام الماضية بالعديد من زعماء دول العالم، لبذل مساعيهم لفتح المسجد الأقصى وإتاحته للمسلمين لأداء فرائضهم وصلواتهم فيه. واتصالاته حفظه الله، بحكومة الولايات المتحدة والتي تكللت بالنجاح بالشكل الذي يسهم في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين بالمسجد الأقصى، والحفاظ على كرامتهم وأمنهم.

وثمن فضيلته دور خادم الحرمين على ضرورة احترام قدسية المسجد الأقصى وعودة الهدوء في حرم المسجد الأقصى وما حوله، وعودة المسلمين لدخول المسجد وأداء العبادات فيه بكل أمن وطمأنينة وسلام.

وبيَّن الدكتور بصفر أن ما يبذله خادم الحرمين الشريفين من جهود عظيمة لنصرة الأقصى أمر غير مستغرب في سياسة هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية حيث جعلت القضية الفلسطينية على رأس اهتماماتها وأولوياتها عناية عظيمة لما يمثله المسجد الأقصى من مكانة عظيمة لدى المسلمين فهو أولى القبلتين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.