مكة المكرمة – الرياض – واس
نوّهت رابطة العالم الإسلامي بالجهود الكبيرة والمتوالية التي تضطلع بها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار دون أي تمييز بينهم، مشيدة بنجاح المملكة العربية السعودية في إنهاء الترتيبات اللازمة لاستقبال 18 ألف حاج من الجنسية السورية، مع توفير كافة احتياجاتهم الطبية عبر مكتب شؤون حجاج سوريا، ليؤدوا فريضة الحج لهذا العام.
وأدانت الرابطة في بيان إعلامي صدر عن أمانتها العامة في مكة المكرمة المزاعم المضللة بمنع حاملي الجنسية السورية من أداء مناسك الحج والعمرة، لافتة الانتباه إلى أن الرابطة بوصفها مظلة الشعوب الإسلامية تتلقى دوماً تقدير ضيوف الرحمن من كافة الأقطار بمن فيهم الشعب السوري العزيز، وهو أبلغ رد على تلك المزاعم.
وسألت رابطة العالم الإسلامي في ختام البيان الله تعالى أن يسدد جهود خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها، ويجزل أجر ولاة أمرها على ما قدموا ويقدموا للإسلام والمسلمين.
كما ثمن معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الجهود الموفقة التي بذلتها وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية لإنهاء الترتيبات اللازمة لتسهيل أداء فريضة الحج لهذا العام 1439 هجرية لثمانية عشر ألفا من أبناء الشعب السوري الشقيق بالتنسيق مع مكتب شؤون حجاج سوريا.
ونوه معالي الأمين العام بالجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة الحج والعمرة بالمملكة لاستكمال ترتيبات أداء فريضة الحج لهذا الموسم لمواطني أكثر من ثمانين دولة بالاتفاق والتنسيق مع الجهات المعنية بشؤون الحج في تلك الدول، مشيدا بما تقوم به الوزارة الموقرة وما تبديه من حرص على تسهيل الاجراءات والترتيبات لتيسير قدوم حجاج بيت الله الحرام الى الأراضي المقدسة لأداء فريضتهم بكل يسر وسهولة واطمئنان.
ورفع معالي الدكتور الزياني أصدق مشاعر الامتنان والاعتزاز الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ، وإلى الحكومة في المملكة، لما يبذل من جهود حثيثة وملموسة لتوفير الأمن والسلامة والطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وزوار الأماكن المقدسة ، سائلا الله عز وجل أن يكلل جهود القيادة السعودية الحكيمة لما فيه العزة والرفعة للمملكة وشعبها العزيز وللأمة الاسلامية جمعاء.
