محليات

تقدير دولي لجهود المملكة الإنسانية والإغاثية.. مركز الملك سلمان يواصل توزيع السلال الغذائية في اليمن

الرياض – صنعاء – واس

استعرض معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، مع رئيس العمليات في الهيئة الطبية الدولية الدكتور كي لو، جهود الملكة الإنسانية والإغاثية ممثلة بالمركز التي شملت 38 دولة حول العالم وبالأخص اليمن.

جاء الاجتماع على هامش “اللقاء الإنساني رفيع المستوى لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن” الذي اختتم أعماله مؤخرًا في الرياض. وبحث الجانبان البرامج المشتركة الموقعة بين المركز والهيئة في مختلف مجالات الدعم الإغاثي في اليمن وسبل تعزيزها وضرورة التنسيق بينهما في هذا الخصوص.

وأشاد الدكتور كي لو، في تصريح صحفي بفعاليات “اللقاء الإنساني رفيع المستوى لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن” التي اتسمت بالتوازن والفائدة وتقديم وجهات نظر متباينة من المشاركين وفهم أفضل للوضع في اليمن وتلبية المتطلبات الإنسانية للشعب اليمني.

وأبان أن مركز الملك سلمان للإغاثة يقوم بعمل كبير في اليمن، ويقدم التمويل والدعم للعديد من الشركاء، ومنهم الهيئة الطبية الدولية، التي تلقت تمويلاً ماليًا من المركز واستخدمته في مجابهة أزمة وباء الكوليرا وإعادة بناء النظام الصحي ودعم التنمية المستدامة في اليمن.

من جهة ثانية بدأ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، توزيع السلال الغذائية على النازحين في مختلف مناطق مديرية نهم من محافظة صنعاء، بحضور وكيل محافظة صنعاء الشيخ عادل الصبري. ونوّه وكيل المحافظة خلال تفقده أحوال النازحين، بوقوف مركز الملك سلمان للإغاثة معهم للتخفيف من معاناتهم خلال الأزمة الإنسانية التي يمرون بها.

يشار إلى أن هذا التوزيع يأتي ضمن الحملة التي تستهدف حوالي 63.000 فرد من مديريات طوق صنعاء، وهي ضمن الـ 49 ألف سلة غذائية المخصصة لمحافظات صنعاء والجوف ومأرب والبيضاء وحضرموت.

كما واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع السلال الغذائية في مديرية الشمايتين في محافظة تعز، لتستفيد منها الأسر التي فقدت معيلها والأسر النازحة في المديرية، وهي ضمن مشروع توزيع 76250 سلة غذائية المخصصة لمحافظة تعز.

وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للمشاريع الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز لجميع أبناء المحافظات اليمنية للتخفيف من معاناتهم جرّاء الأزمة التي يعيشونها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *