الرياض – قعطبة- واس
إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالوقوف مع الدول المتضررة والمنكوبة , يواصل المركز تنفيذ البرنامج الإغاثي للأشقاء في اندونيسيا المتضررين من تبعات الزلزال الذي ضرب مدينة “بالو” في جزيرة “سلاويسي”, الذي حدث مؤخراً وأحدث أضراراً بشرية ومادية جسيمة.
وشمل البرنامج المساعدات الغذائية والحقائب الإيوائية والمستلزمات الشخصية للمتضررين بالتعاون مع الحكومة الإندونيسية الممثلة بهيئة الكوارث الوطنية (BNPB).
كما شارك في عمليات تعبئة وتصنيف المساعدات وتوزيع السلال على المتضررين عدد من المتطوعين الذين تم اختيارهم من أنحاء المملكة حسب نوعية التخصص ووفقًا للاحتياج، ومن فئات عمرية مختلفة عبر بوابة المركز الخاصة بالتطوع، وجرى إخضاعهم لدورة عن أعمال المركز ومبادئ الإغاثة والقانون الدولي الإنساني.
من جهة ثانية وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1600 كرتون من التمور للنازحين والمقيمين في قرى معزوب عامر ، ولبدو ، وعزاب، والقفلة، وحمر الساده ، وريشان، والغشة، وهجار، التابعة لمديرية قعطبة بمحافظة الضالع، يستفيد منها 9600 فرد.
كما وزع المركز 1900 كرتون تمر في مناطق الكديحة والبواكر والشاذلية والازوام ونوبة عامر والسماسم والحسنية التابعة لقرية الزهاري بمديرية المخا بمحافظة تعز، استفاد من المساعدات 11400 فرد .
وتأتي هذه المساعدات في إطار المشروعات المتعددة التي يقدمها المركز لأبناء الشعب اليمني في محافظاته كافة دون تمييز.
وقد التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة امس المدير الجديد لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن السيد سيباستين ترايفيس وذلك في مقر المركز بالرياض .
واستعرض الدكتور عبدالله الربيعة المشاريع الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز لليمن التي وصلت إلى 294 مشروعًا بقيمة مليار و659 مليونًا و271 ألف دولار أمريكي بالشراكة مع 80 شريكًا محليًا وأمميًا.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات الإغاثية والإنسانية المتعلقة باليمن وسبل تنسيق الجهود المشتركة بين الجانبين لتقديم المساعدات للمحتاجين في كافة المحافظات اليمنية.
بدوره, نوه ترايفيس – في تصريح صحفي – عقب اللقاء بمساهمة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة التي قدرت بأكثر من 40 % لعام 2018م من مجموع المساعدات المقدمة من المانحيين قائلاً : هذه المساعدة بارزة بشكل ملحوظ ، وأسهمت بإنقاذ حياة المحتاجين، وبدونها سيكون الوضع الإنساني سيئ جداً وفي تدهور خطير ، ونحن شاكرون لهذا الدعم .
وأضاف : كما نعلم الوضع الإنساني في اليمن دراماتيكي بشكل سيئ، ومن الجيد أن يكون لدينا شراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة ومع المانحين الآخرين لنتمكن من رفع المعاناة على قدر ما نستطيع .