تفقد مركز العمليات الأمنية الموحدة..الفيصل: ولي العهد عرف بتفانيه في خدمة وطنه وحرصه الدائم على استتباب الأمن

مكة المكرمة – البلاد

رفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على ما تشهده المملكة من تنمية في شتى المجالات.

وقال سموه خلال تفقده أمس مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة مكة المكرمة : ” أتقدم لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بالتهنئة؛ نظير التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في المجالات كافة، ومن بينها الأمنية “، منوها بالتطور الذي شهدته وزارة الداخلية ومرافقها منذ تأسيس المملكة العربية السعودية حتى اليوم.

وأضاف سموه: ” اليوم تشهد وزارة الداخلية تقدماً كبيرا، بقيادة أخي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف – سلمه الله – الذي عرف بتفانيه في خدمة وطنه، وحرصه الدائم على استتباب الأمن في هذه البلاد “.

وتابع أمير منطقة مكة المكرمة: ” بفضل الله، أصبح الأمير محمد بن نايف ورجال الأمن في السعودية مضرب المثل في العالم أجمع في مكافحة الإرهاب، وفي المجالات الأمنية المختلفة “، مضيفاً سموه: ” يسعدني ويشرفني أيضا أن أرى هذا المشروع الأمني الذي تطور من مجرد فكرة لنقل الخدمات من داخل منى إلى خارجها ، ليصبح مركزا وطنيا موحدا للعمليات الأمنية ، وهذه نقلة أمنية نوعية وكبيرة، ليس على مستوى منطقة مكة المكرمة فقط. بل على مستوى مناطق المملكة “.

وأشار الأمير خالد الفيصل، إلى أن المركز سيكون له أثر كبير خصوصا في موسم الحج بما يكفل – بعون الله- حفظ أمن ضيوف الرحمن، وتقديم الخدمات لهم ، وقال سموه: ” أفخر بزملائي في وزارة الداخلية وخصوصا في هذا الصرح الكبير، وسيظل هذا المركز من أهم المراكز؛ لأنه سيتعامل مع الحجاج والمعتمرين طيلة العام” .

وختم سموه بالقول:” أهنئ الإنسان السعودي أين ما كان، وأطمئنهم أن بلادهم لا تزال منذ توحيد هذه المملكة وحتى الآن سباقة في كل المجالات، وخصوصا في مجال الأمن “.

وتجوّل سموه, داخل أقسام المركز, واستمع من قائد المركز الوطني للعمليات المشتركة اللواء عبدالرحمن الصالح إلى شرح مفصل عن الخدمات التي يقدمها كل قسم ، حيث اطلع سموه على آليات استقبال ومعالجة البلاغات الواردة وتحليلها، وتوجيه الجهات المختصة لمباشرتها؛ سواءً كانت أمنية أو للجهات المساندة؛ كوزارة الصحة والهلال الأحمر، أو شركتي المياه والكهرباء وأمانة العاصمة المقدسة .

وانتقل سمو أمير منطقة مكة المكرمة إلى غرفة المراقبة التلفزيونية المكونة من شاشات نقل مباشر لمدن المملكة والمشاعر المقدسة، حيث زودت الغرفة بأحدث التقنيات والشاشات، كما تفقد سموه قسم إدارة الأزمات، واطلع على دوره في الأزمات والكوارث – لا سمح الله .