اقتصاد الأرشيف

تفاؤل الأعمال السعودية يتحسن وسوق نفطي آخذ في الصعود

جدة ـ أحمد شرف الدين
كشف البنك الأهلي التجاري ودان أند براد ستريت لجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط المحدودة عن نتائج تقرير الربع الثاني لعام 2011 لمؤشر البنك الأهلي ودان أند براد ستريت للتفاؤل بالأعمال في المملكة العربية السعودية..
\"بقيت مستويات تفاؤل الأعمال في المملكة متسمة بقدر كبير من الإيجابية. وسجلت كافة القطاعات تحسناً في الربع الثاني عن مستويات أصلاً مرتفعة من التفاؤل، باستثناء قطاعي التجارة والضيافة، حيث أبديا تراجعاً طفيفا، وإن كانا لا يزالان في مستوي إيجابي جداً. وإن الطموح في أسعار النفط، وزيادة الإنفاق الحكومي للقطاعات غير النفطية، دفعا أوساط الأعمال السعودية لتبقى متفائلة.\" كما أوضح مسح مؤشر البنك الأهلي التجاري ودان أند براد ستريت لتفاؤل الأعمال أن تفاؤل قطاع النفط والغاز السعودي قد ظل متسماً بالقوة خلال الربع الثاني من عام 2011. وبلغت القراءة للمؤشر المركب للقطاع ككل في ربع السنة الثاني 50 نقطة، مقارنة مع 49 نقطة لربع السنة السابق؛ وذلك بفضل سجل أعلى لمؤشر تفاؤل الأعمال لمستوى مكون أسعار البيع. ويتوقع من شملهم الاستطلاع أن تشهد أسعار النفط المزيد من الارتفاع، نظراً لاستمرارية قوة الطلب، وأنه لا يبدو في الأفق إمكانية لخمود التوترات في منطقة الشرق الأوسط. وسجل مؤشر تفاؤل الأعمال لمستوى أسعار البيع 53 نقطة في الربع الثاني من عام 2011، مرتفعاً من 48 نقطة في ربع السنة السابق. وتوقع 58% من الأعمال أن ترتفع الأسعار في الربع الثاني من العام الجاري، في حين رجح 37% أن لا تشهد الأسعار أي تغير. وتبقى التوقعات لصافي أرباح العاملين في القطاع دون تغير عنها في ربع السنة الماضي، حيث سجل مؤشر تفاؤلها 50 تقطة. أما مؤشر تفاؤل الأعمال لعدد المستخدمين، فقد تراجع قليلاً إلى 45 نقطة في الربع الثاني من عام 2011، عن مستوى 48 نقطة في الربع الأول من عام 2011.
\" يُعد مؤشر التفاؤل على نطاق واسع المقياس الرئيسي لنبض منشآت الأعمال، وهو مؤشر موثوق للمستثمرين، وصانعي السياسات، وغيرهم من المراقبين الاقتصاديين على امتداد العالم. ويمثل مؤشر تفاؤل الأعمال في المملكة العربية السعودية أحدث إصدارات السلسة العالمية لدان أند براد ستريت، ويتم إعداده بالتضامن مع البنك الأهلي التجاري، ويصدر على أساس ربع سنوي. وسيتم نشر التقرير التالي لمؤشر تفاؤل الأعمال في شهر يوليو القادم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *