متابعات

مسؤولون ومواطنون: الأوامر الملكية انطلاقة نحو المستقبل باستراتيجية طموحة

مدير فرع الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة : الأوامر الملكية تؤكد قرب القيادة من شعبها الوفي ثمن مدير فرع الشؤون الإسلامية بمنطقة المدينة المنورة الشيخ فهد بن سليمان التويجري الأوامر الملكية

البلاد- جازي الشريف – مرعي عسيري – حمود الزهراني – عبد الهادي المالكي – أحمد الأحمدي

أشاد مسؤولون ورجال أعمال ومواطنون بالأوامر الملكية الكريمة التي واكبت التطلعات بما يتناسب مع النقلة النوعية التي تعيشها المملكة في مختلف المجالات كما تأتي في إطار اهتمام القيادة الحكيمة بأمور المواطنين وتوفير سبل الراحة والعيش الرغيد لهم وضخ كفاءات شابة في الوزارات للنهوض بمستوى الخدمات وتجويدها. وأكدوا لـ(البلاد) إن هذه الأوامر الملكية المتعددة والتي شملت كافة المجالات غير مستغربة على قيادتنا الرشيدة في ظل رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني.

الاهتمام بمكة المكرمة وحماية البيئة:
قال أمين المدينة المنورة المهندس محمد عبد الهادي العمري:” الأوامر الملكية الكريمة والتي شملت عددا كبيرا من الأمور التنظيمية ومنها مايتعلق بالشؤون البلدية وتفعيل بعض الوزارات وإنشاء هيئات مثل هيئة تطوير مكة المكرمة وتعيين شخصيات بارزة سيكون لها دور كبير في هذه الهيئة التي بدون شك ستساهم في نقلة نوعية لمكة المكرمة ومشاريعها ومختلف الخدمات فيها ونحن نعلم هذا التوجه السامي الكريم لعدة أسباب منها الاسراع في تنفيذ الخطط التطويرية والخدمية والتنظيمية لقبلة المسلمين كذلك من ضمن هذه القرارات الاهتمام بالبيئة والمحميات وتفعيل دورها وتعيين ذوي الاختصاص هي قررات عديدة صدرت وسيكون لها بعون الله الأثر الإيجابي لصالح المواطن في مختلف المجالات.”

وقال الدكتور عبد العزيز قبلان السراني مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة :” لا أعرف من أين أبدأ الحديث عن هذه المراسيم الملكية التنظيمية التي شملت نواحي كثيرة هامة ولعل إنشاء هيئة تطويرية في مكة المكرمة يأتي من أبرزها وكذلك إنشاء وزارة للثقافة تهتم بالأدب و الأدباء وكذلك هيئة للمحميات بالتأكيد هذه المراسم الكريمة واضح أنه سيكون لها الأثر التنظيمي الذي يخدم المواطن ويسارع في عملية التنمية والتطور السريع الذي تعيشه المملكة في العديد من الجوانب وبالتأكيد هو مكمل لرؤية 2030 التي بدأت تنهض بكثير من سبل التقدم ومواكبة الدول المتطورة بحول الله.”

الدكتور صلاح الردادي رئيس المجلس البلدي بالمدينة المنورة قال:” تابعت الأوامر الملكية الكريمة التى شملت العديد من الوزارات والهيئات الهامة ولعل مجلس المحميات وحماية البيئة وهيئة تطوير مكة المكرمة وكذلك إعادة تنظيم مشاركة أعمال الأمانات والبلديات في المملكة مع الإدارات الحكومية الأخرى ذات العلاقة لتفعيل الكثير من الأمور التنظيمية التى تساهم في الإسراع في التنمية ورفع مستوى الخدمات البلدية مع التنسيق الفعلي مع الوزارات الأخرى ذات العلاقة.”
وقال مدير التعليم بالمدينة المنورة الدكتور ناصر عبد الكريم :”تأتي الأوامر الملكية الكريمة في سياق التنظيم الشامل الذي بدأنا نلمسه وتفعيل للقرارات وإعطاء كل وزارة منهجية واضحة تنطلق منها لكل مايخدم الصالح العام.”

وقال الدكتور عبد الله العسيلان رئيس النادي الأدبي بالمدينة المنورة :”تخصيص وزارة مستقلة للثقافة قرار حكيم ومدروس بعناية سيجعل الوزارة تهتم أكثر بكل مايتعلق بالثقافة. نعم إنه قرار أكثر من رائع حين تم فصل الثقافة عن الإعلام وحتماً وبعون الله ستهتم وزارة الثقافة اأكثر بالأدباء وبمايتعلق بالأندية الأدبية من تنظيم ومصروفات وندوات وسنرى إيجابيات عديدة نحن الأدباء لمثل هذه الوزارة التي تؤكد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بشريحة الأدباء وكل ما يساهم في إبراز الأدب السعودي في المحافل الدولية بحول الله.”

القضاء على البطالة:
الدكتور عبد الغني القش من الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة قال:” ليس هو أمر ملكي واحد نتحث عنه إنها قرارات وتعيينات جديدة نستقبلها في شهر الخير والرحمة وأن تعيينات وتنظيمات وزارة العمل من الأمور التي سوف تساهم في القضاء على البطالة والاهتمام بشبابنا وفتح السوق العمل أمامهم على مصراعيه وفي مجال حماية الحياة البرية من أشجار ونبات وحيوانات من العبث والعناية والاهتمام بها أمور لفتت نظري نسأل الله العلي القدير أن ينفع بهذه الأوامر بلادنا الغالية وشعبها الوفي إن شاء الله.”

الأستاذ طريف هاشم مدير جمعية الثقافة والفنون قال :”الأمر السامي الكريم بإنشاء وزارة للثقافة اثلج صدورنا وهو قرار كان مطلبا لجميع المهتمين وعشاق الثقافة لأنها خطوة مباركة بالتأكيد سيتم من خلالها أن تأخذ الثقافة والأدباء مساحة واسعة من التحرك من خلال وزارة مستقلة نسأل الله العلي الكريم أن يحفظ القيادة الرشيدة وبلادنا الغالية من كل مكروه.”
كما أشاد رجل الأعمال حسن بن معجب الحويزي رئيس مجلس إدارة غرفة أبها بالخطوات الموفقة والناجحة بإذن الله للأوامر الملكية التي شملت إنشاء العديد من الوزارات والهيئات الجديدة وتعيين عدد من الوزراء الجدد مضيفاً أنها تنسجم مع رؤية المملكة 2030 ، وهي القرارات التي تمثل إنطلاق المملكة نحو المستقبل برؤية ذات أبعاد استراتيجية موفقة بإذن الله وعونه ، مؤكداً أنها قرارات تدعم الرؤية والخطة التنموية الأكبر بتاريخ المملكة، والتي ينظر إليها أيضاً على أنها أكبر خطة تحول اقتصادي وطني قيد التنفيذ على مستوى العالم ، وهي خطة الإصلاحات الشاملة بما يشير أننا أمام خطة استثمار استراتيجية شاملة تساعد الأجيال القادمة على بناء غدٍ مشرق لإفاقٍ واسعة تعود بالنفع على الجميع.

بينما أشار م . إبراهيم بن محمد فلقي نائب رئيس مجلس إدارة غرفة أبها إلى أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده – حفظهما الله – أرادا مع التغيير والتطوير بناء الثقة، والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى التفاؤل بالمستقبل، وهي محددات لرؤية ما بعد النفط، مع تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد والبيروقراطية، وقال إن القرارات الملكية تدعم مبدأ الوطن الطموح الذي ننشده بتكامل أدوارنا، فلدينا جميعاً أدوار نؤديها سواء كنا عاملين في القطاع الحكومي أو الخاص، وهناك مسؤوليات عديدة تجاه وطننا ومجتمعنا وأسرنا وتجاه أنفسنا كذلك، في الوطن الذي ننشده، يجب أن نعمل جميعا باستمرار من أجل تحقيق آمالنا وتطلعاتنا،ونسعى إلى تحقيق المنجزات والمكتسبات التي لن تأتي إلا بتحمّل كل منا مسؤولياته من مواطنين وقطاع أعمال” .
من جانبه أوضح أ . عبد العزيز المغترف أن الأوامر الملكية المباركة المعززة لرؤية المملكة 2030 تعمل على رأب الصدع في أي قطاع أعمال وطني قد يوقف العمل فيه وإيجاد الحلول البديلة بسرعة فائقة دون تعطيل الإنتاج، حيث أنها تعكس تطلعات وطموحات القيادة الرشيدة التي تسعى إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 بما يحقق التنمية الاقتصادية الوطنية الشاملة التي تعيشها بلادنا في الوقت الحاضر والمستقبل وتعمل على دفع عجلة الإنتاج و التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات النوعية والكفاءات والمواهب الوطنية والعالمية حسب أولوياتنا الوطنية، وتساعد على عمليات التحول الاقتصادي الوطني الهامة التي تعيشها المملكة حاليا ومستقبلاً بإذن الله .

كما ثمن رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي الأوامر الملكية الجديدة، قائلاً: إنها تُحقق التجديد المستمر وضخ دماء جديدة من الكفاءات الوطنية في شرايين المؤسسات والأجهزة الحكومية بشكل عام، مؤكدًا بأن النجاحات التي تحققت منذ انطلاق رؤية المملكة 2030م لاسيما تلك المتعلقة بالإصلاح الهيكلي، لم تكن إلا نتاجًا لنهج التجديد، الذي استطاع أن يُعيد صياغة الهياكل الإدارية في الدولة على أُسس وقواعد أكثر رسوخًا وتنوعًا.

وأشار الخالدي، إلى أهمية نهج الإصلاح والتجديد، الذي اتسمت به المملكة خلال العامين الماضيين، وما نتج عنه من رفع كفاءة مؤسسات وأجهزة الدولة بامتلاكها العديد من الآليات والأدوات والأفكار الجديدة، والتي صبت جميعها في تطوير الخدمات المُقدمة للمواطنين.

وهنأ الخالدي، جميع من شملتهم الثقة الملكية الغالية، آملاً بأن يوفقهم – الله عز وجل- في مسؤولياتهم الجديدة وأن يوفق خطواتهم في مسيرة التنمية والإصلاح.
وعدّ الخالدي، الأوامر الملكية بإنشاء وزارة للثقافة ومجلس المحميات الملكية، إثراءً للحياة الثقافية والسياحية بالبلاد، ورأى أن إنشاء هيئة ملكية لـمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بمثابة امتدادًا لاهتمام ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين بالمشاعر المقدسة وامتداد أيضاً لنموذج النجاحات التي حققتها الهيئة الملكية في الجبيل وينبع، واعتبر أن ترؤس ولي العهد صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان، لمجلس إدارة هذه الهيئة، إضافة ودافع قوي لإنجاز مهمتها في تطوير مكة المكرمة ورفع طاقتها الاستيعابية من الحجاج والمعتمرين إلى 30 مليون شخص وهو أحد أهم أهداف رؤية المملكة 2030م.

المملكة إرث ثقافي متجذر:
كما قال الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري رئيس نادي الأحساء الأدبي المكلف إن صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء وزارة للثقافة وإعادة تسمية وزارةالإعلام كان قرارا حكيما جاء في وقته المناسب جدا ، وليس ثمة من شك بأن هذه الأوامر الملكية السامية الكريمة التي صدرت حزمة واحدة في هذا الشهر الكريم تشكل نقلة كبيرة في مجالاتها عامة وتؤكد نجاح رؤية المملكة ٢٠٣٠ ومسارها الصحيح ، كما تؤكد الاهتمام بالثقافة في المملكة ، فقد جاء إنشاء وزارة تخدم الثقافة وتنهض بها في وقته المناسب إدراكا بأهمية هذا المرفق الكبير ، ولأن الثقافة السعودية حاضرة وقوية في شتى مجالاتها كان وجود حاضن لها بحجم وزارة للثقافة تلم مصادر الثقافة الحالية تحت جهة رسمية مسؤولة مطلب حتمي يرقى بهذا المرفق المهم ويؤسس لثقافة سعودية عريقة وحديثة متنوعة ، ويلم شتات المؤسسات الثقافية الموجودة حاليا تحت مظلة وزارة واحدة تتوحد وتتنظم فيها الجهودوالإمكانات وتعنى بالهم الثقافي بشكل عام وترقى بالإبداع والمبدعين وحفظ الحقوق وغير ذلك ، كي يعرف الآخرون أن هذه البلاد ليست مخزنا للنفط فقط ولكنها تنبض بإرث ثقافي متجذر عبر عصور قديمة ، واليوم في هذا العصر الذي نعيشه تتسامى فيه الثقافة السعودية التي لم تعد رقما سهلا في منظومة الثقافة العالمية ، وإنما أصبحت وستصبح بإذن الله ندا منافسا للثقافات الإنسانية العالمية الأخرى تنوعا وعمقا وأصالة ومعاصرة تعزيزا للقوة الناعمة التي تشكلها ثقافتنا ومنجزنا في هذا السياق ، فضلا عما ستوفره هذه الوزارة الوليدة من فرص جديدة وعصرية للعمل للشباب السعودي المؤهل من الجنسين في مجالات الثقافة المختلفة ويؤكد هذ المعطيات تعيين وزير شاب طموح على رأس هذه الوزارة وهو الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود الذي سوف ينهض بإذن الله بالعمل الثقافي السعودي وكلنا متفائلون بسموه الكريم ، فهو من جيل الشباب المثقف الواعي نسأل الله له التوفيق والسداد وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ووفقه لخيري الدنيا والآخرة ، وحفظ ولي عهده الأمين، وأدام على المملكة وشعبها الأمن والأمان ورغد العيش .

كما قال الاستاذ يوسف الحربي مدير جمعية الثقافة والفنون في الدمام إن قرار جعل الثقافة وزارة مستقلة يعد من القرارات الهامة التي نضجت في وقتها وفق مشورات ودراسات وخطط فهو قرار حكيم وانخراط في مرحلة جديدة من الوعي والإدراك بأهمية دور الثقافة في البناء التنموي المتكاملا اقتصاديا واجتماعيا وما تقتضيه هذه المرحلة من تركيز وبرامج واهتمام وأنشطة محلية ودولية وكذلك ترابط ينمي دورها الفاعل في التدريب على البناء الإيجابي والتفاعل والتذوق والابتكار.

فالثقافة هي ركيزة المملكة تعكس انتماءها وهويتها المتكاملة تاريخا وحاضرا ومستقبلا تراثا وهوية تحاكي الأجيال وتتكامل في سردها بين الأصالة والحداثة، فأن تعمل الثقافة في ظل وزارة هو تنظيم حداثي يرتب كل ركائز الانتماء والتعبير والفنون بتنوع الأنشطة إضافة إلى التراث والتاريخ والهوية كما يتفاعل مع الهياكل التعليمية والمؤسسات الثقافية والمعاهد المختصة والتبادل الثقافي الدولي والتعاون الذي يفرض اكتساب الخبرات الأجنبية وتوجيهها بما يتناسب مع الثقافة السعودية وتطويرها حسب الإمكانيات المحلية كي لا تكون دخيلة أو مجرد تقليد وهو الحرص الذي تتميز به رؤية 2030 والتفكير الذي سيحقق مساعي المملكة التطويرية.

كما قال الأستاذ حسن محمد الزهراني رئيس نادي الباحة الأدبي إن كان هناك من كلمة فهي الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفيين وولي عهده الأمين على هذه اللفتة الرائعة والراقية للثقافة والمثقفين وانا ممن طالبوا منذ عشرين عاما بان تفصل وزارة الثقافة عن وزارة الإعلام وتستقل بذاتها ليكون اهتمامها الخاص بالشؤون الثقافية وبالمثقفين ايضا والحمدلله وان طال الامد الا اننا في غاية السرور تحقق على كل الاحوال ودعواتنا لسمو الأمير بدر على الثقة الملكية التي بالتأكيد هو اهل لها وطموحنا كبير جدا وأكيد سنطرح كل الآراء التي نراها من خلال تجربتنا الطويلة التي تتجاوز ربع قرن في هذا المجال على سموه لنسهم في النهوض والنجاح بهذه الوزارة الفتية وبالتأكيد على الاهتمام بالثقافة هو الامر الذي يدل على وعي القيادة وكما تعلم هي العلامة الفارقة لرقي وتقدم الشعوب ومتى ما اهتمت القيادات والشعوب بالثقافة فقد وضعت اللبنة الاولى للرقي واستطاعت ان تسير في درب التقدم في شتى مجالات الحياة ونحمد الله على هذا الحلم الذي تحقق ونسال الله العون التوفيق والسداد لمعالي الوزير وسنطرح كثير من الأراء لخدمة هذه الوزارة ونتمنى التوفيق للجميع.”

كما عبر رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي محمد بن عبدالله بودي عن سعادته بصدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء وزارة للثقافة وتعيين سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود كأول وزير للثقافة في المملكة العربية السعودية.
وقال بودي ” كان خبراً مفرحاً ومترجماً لتطلعات الأدباء والمثقفين عندما صدر الأمر الملكي الكريم فقد رغب الأدباء والمثقفون بتخصيص وزارة للثقافة تتولى كامل المسئولية الثقافية ورعاية الحراك الثقافي وتطويره ، وزارة تمثل طموحات الأديب والمثقف السعودي وترعى منجزه الإبداعي بل وستكون للثقافة ميزانية مستقلة مما سيسهم في نقلة نوعية وانطلاقة كبيرة للمنجز الثقافي السعودي والسعي لتنميته ورعايته

فهنيئاً لمعاشر الأدباء والمثقفين بهذه الوزارة وشكراً جزيلاً لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على هذا الحرص والاهتمام الكريم بالثقافة والمثقفين ونتطلع بإذن الله إلى منجزات كبرى تُجلِّل مشهدنا الثقافي وتعكس النهضة الشاملة التي يعيشها وطننا الكبير”

وقال الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الله المغلوث : جاءت الأوامر الملكية لتعطي دوراً كبيراً في تنفيذ رؤية٢٠٣٠ من خلال إنشاء وزارات متخصصة وكوادر مؤهلة قادرة على إدارة وقيادة تلك الوزارات والهيئات في مختلف الهيئات والمجالات من أجل دفع حركة الاقتصاد والتنمية إلى الأمام وتسهيل أمور المواطنين والمقيمين على أرض الوطن المبارك .إن التعينات من خلال الأوامر الملكية والمشاريع في مكة الكرمة والمدينة المنورة من خلال هيئات ملكية تسعى إلى تنفيذ والإشراف على ما يأمر به خادم الحرمين الشريفين هو من أجل خدمة الوطن والمواطنين من أجل حياة سعيدة وأمن واستقرار وحفاظ على مدخرات الوطن.

إن الأوامر الملكية جاءت مباركة من خادم الحرمين الشريفين وتلمسه لاحتياجات هذه البلاد الطاهرة من مسؤولين ومشاريع لإسعاد هذا البلد وأن مطالب رجال الاعمال والمقاولين من وزير العمل والتنمية الاجتماعية الجديد المهندس احمد الراجحي أن يحل ويعالج هموم ومعوقات القطاع الخاص والتحديات التى تواجهه وخصوصا رسوم بطاقة العمل والفاتورة المجمعة والتأشيرات حيث ان معالي الوزير يدرك تلك المعوقات كونه من القطاع الخاص ورئيس مجلس الغرف السعودي سابقا ويشعر بتلك الهموم كونه رجل أعمال واختيار بإذن الله موفق وأملنا بحل تلك التحديات حتى يستمر القطاع الخاص من شركات ومؤسسات ومقاولات ومقاولين ومصانع بشكل أكبر وأوسع” .
كما أشاد عدد كبير من المسؤولين والمواطنين بمكة المكرمة بالأوامر الملكية السامية ووصفوها بأنها تأتي في إطار اهتمام القيادة الحكيمة بأمور المواطنين وتوفير سبل الراحة والعيش الرغيد لهم وضخ كفاءات شابة في الوزارات للنهوض بمستوى الخدمات وتجويدها .

خطوات رائدة:
واشاد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة الأستاذ هشام بن محمد كعكي بمضامين الأوامر الملكية المتعددة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله والتي تدل بوضوح أن المملكة تخطو خطوات كبيرة وواسعة وحثيثة نحو التقدم والازدهار وقال:” بكل ثقة فهذه الأوامر الملكية تشير إلى الاهتمام ببناء الوطن والإنسان السعودي على حدسواء والسعي إلى ضخ دماء جديدة في وزارات الدولة من اصحاب الكفاءات والمؤهلات العالية لإحداث نقلة كبيرة في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.” ونوه الكعكي بالأمر الملكي الكريم الذي يقضي بإنشاء هيئة ملكية لمكة المكرمة ومناطق المشاعر المقدسة والذي يأتي في إطار عناية واهتمام الدولة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة من أجل توفير اقصى خدمات الراحة للحجاج والمعتمرين مشيرا الى ان مضامين الأوامر الملكية المتعددة تصب جميعها في مصلحة الوطن والمواطن وستعود عليهما بالنفع والفائدة .وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله تعودنا عليه منذ تسلمه سدة الحكم وهو يفاجئنا بين فترة وأخرى بحزم من الأوامر الملكية التي تسعد أبناء الشعب وتبرهن لهم حرص مليكهم رعاه الله على كل ما فيه راحتهم وخدمتهم وتطوير بلادهم في مختلف المجالات وماهذه الأوامر الملكية إلا دليل على العناية الكبيرة التي توليها الدولة رعاها الله للوطن والمواطن.

أوامر ملكية صائبة:
وقال معالي المهندس عمر عبد الله قاضي أمين العاصمة المقدسة الأسبق والأمين العام لمنظمة المدن والعواصم الإسلامية :”هذه الا وامر الملكية الكريمة التي صدرت تؤكد حرص الدولة رعاها الله على رفع مستوى الأداء في كافة أجهزة الدولة وضخ دماء جديدة قادرة على التفاعل مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني وتحقيق الاأهداف المنشودة لهذه الرؤية الطموحة والبرنامج الوطني الواعد كما ان انشاء هيئةملكيه لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة يعد أمرا غير مستغرب في إطار الإهتمام البالغ الذي توليه الدولة حفظها الله لمكة والمشاعر للعمل على تطويرهما إلى أعلى المستويات ليجد فيها الحجاج والعمار خدمات راقية ومتطورة تمكنهم من أداء منا سكهم بكل سهولة ويسر.

ضخ كفاءت شابة:
وقال فضيلة الشيخ علي بن سالم العبدلي مديرعام فرع وزارة الشؤون الإسلا مية والدعوة والارشاد بمنطقة مكة المكرمة :”سعدنا بالاستماع للاوامر الملكية الكريمة والتي تصب جميعها في مصلحة الوطن والمواطن وتتلاءم مع رؤية المملكة 2030 والبرنامج الوطني الطموح وما يجب ان تكون عليه المملكة في مستقبلها الزاهر.إن ضخ كفاءات عملية شابة في مختلف الوزارات تؤكد اهمية التجديد وتنوع الكفاءات وتدويرها لما يعود على جودة العمل بالنفع والفائدة كما ان انشاء الهئية الملكية لتطوير مكة المكرمة ومنا طق المشاعر المقدسة يؤكد على الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة أعزها الله لمكة المكرمة ومناطق المشاعر المقدسة منى وعرفات ومزدلفة وتهيئتها بجميع الخدمات التنموية المتميزة لخدمة وراحة الححاج والمعتمرين والزوار ومن المتوقع ان تحدث هذه الهيئة عند مباشرة مهامها نقلة تطويرية شاملة في رفع مستوى الخدمات في مكة المكرمة ومناطق المشاعر المقدسة لأن إنشاء هيئة ملكية لأي مدينة يعني ذلك أن هذه المدينة ستنال من الخدمات أميزها ولاشك ان مكة المكرمة والمدينة المنورة ومناطق المشاعر المقدسة توليها حكومتنا الرشيدة اعزها الله اهتماما بالغا بل انه منقطع النظير وليس ادل على ذلك من التوسعات العملاقة التي شهدها الحرمان الشريفان المكي والمدني والساحات المحيطة بهما علاوة على مشروعات المشاعر المقدسة من طرق وانفاق وجسور ومنشات الجمرات ولا ننسى المشروع العملاق قطار الحرمين والذي أحدث ويحدث نقلة كبيرة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين من حجاج ومعتمرين وزوار علاوة على خدماته الاقتصادية المتنوعة في خدمة الحركة التجارية لرجال المال والأعمال على مدار العام.

رفاهية الوطن والمواطن:
كما التقت (البلاد) بعدد من المواطنين وهم ياسر علوي فدعق وفهد سعيد العويضي ومدحت محمد اسلامي ونادر محمد مستنطق وناجي سعيد المولد ومحمد حميد وعلي نامي الحربي ومفلح السلمي الذين اجمعوا في أحاديثهم عن سعادتهم البالغة بمضامين الأوامر الملكية الكريمة التي جاءت في اطار الاهتمام البالغ الذي توليه قيادتنا الحكيمة لوطنها ومواطنيها حيث تصب جميعها في مصلحة البلاد والعباد. واشادوا بالأمر الملكي القاضي بتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والذي سيحدث نقلة تطويرية هائلة وحزم من المشروعات العملاقة لتطوير هذه المدن للتسهيل على الحجاح والمعتمرين وهو الهدف والغاية الذي تسعى إليه الحكومة وتضعه ضمن أولوياتها حيث ان هناك ميزانيات مفتوحة للصرف منها على مشروعات مكة المكرمة والمدينة المنورة ومناطق المشاعر المقدسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *