كشفت اللجنة الإشرافية لـ “جائزة التميز في العمل الخيري”، عن أن الدورة الجديدة (الثالثة) للجائزة ستدعم رؤية المملكة المستقبلية 2030 عبر تعزيز قيم الجودة والعمل المؤسسي للمنشآت الخيرية ، لتعظيم أثرها الاجتماعي حتى تتوائم مع أهداف التنمية الوطنية طويلة الأمد.
جاء ذلك في كلمة لرئيس اللجنة , الدكتور حسن بن شريم , خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بجدة ، لتدشين الدورة الثالثة للجائزة ، بحضور عدد من المؤسسات المانحة وخبراء القطاع الثالث في المملكة.
مشيراً فيها إلى أن هوية الجائزة الجديدة “جائزة التميز في العمل الخيري” تأتي حرصاً من مجلس أمناء مؤسسة السبيعي الخيرية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للجائزة وضمان استدامتها .
وإبعادها عن الملكية الفردية إلى ملكية القطاع الاجتماعي،
وأوضح المدير التنفيذي للجائزة , المهندس أمجد الطويرش ، أن الأمانة العامة للجائزة حددت 3 مجالات لمشاركة جميع المنشآت الخيرية المسجلة رسمياً في وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية.
والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ، حيث وجـِهت مجالي (المنشآت الخيرية المتميزة) ، و(المشروع الخيري المتميز) للمنشآت، في حين وجه مجال (الأفكار الإبداعية المتميزة) للأفراد من داخل وخارج المملكة.
مشيراً إلى تميز الدورة الثالثة للجائزة بوجود إضافات نوعية جديدة من أبرزها العمل بنظام أتمتة إلكتروني لمنظومة العمل الداخلية.
والذي يسمح للمشاركين بتقديم الوثائق المطلوبة الكترونياً ، وتصنيفها ، وفرزها ، وإخضاعها للتقييم الأولى من قبل المقيمين.
وكذلك إبداء الموافقة على الترشح من عدمه , وذلك عبر الرايط الكتروني www.sea.sa.
من جانبه , أكد الرئيس التنفيذي للجائزة , الدكتور عايض بن طالع العمري ، أن:
التصميم النموذج العلمي لمعايير للجائزة قد خضع لدراسة شاملة أسوة بالجوائز العالمية والإقليمية والمحلية.
بما يتناسب مع سمات وخصائص العمل الخيري ، والدمج بين آراء خبراء الجودة والتميز المؤسسي ، وخبراء القطاع الخيري للخروج بمعايير علمية ومنهجية تسهم في تطوير القطاع.
لافتاً إلى أن الجائزة تضع نصب عينيها رؤية المملكة الطموحة 2030 التي وضعت مؤشرات ، وأهداف واضحة المعالم للقطاعات السبعة الرئيسية ، ومنها:
القطاع الخيري الذي يعد أحد المؤشرات التنافسية لتبوء المملكة ضمن أفضل 10 دول حول العالم.
وأبان أن تقييم مجالات الجائزة الثلاث ستتم وفق أسلوب الرادار (RADAR) التي تعد أداة التقييم المستخدمة في نموذج التميز المعتمد لدى المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM.
حيث تعتمد على تحديد النتائج المراد تحقيقها ، وتخطيط وتطوير المناهج التي تؤدي إلى تحقيق النتائج المطلوبة.
وتقييم ومراجعة المناهج المستخدمة على أساس رصد النتائج المتحققة وتحليلها ، فضلاً عن تحديد التحسينات اللازمة.
ومعرفة أولوياتها ، والتخطيط لها ، وتطبيقها عند الحاجة.
ودعت الأمانة العامة للجائزة الراغبين بالتقديم على الجائزة ، تعبئة النماذج الإلكترونية من خلال الموقع www.sea.sa , بدءأ من 22 / 3 / 1439هـ.
من ثم استلام إشعار قبول التقدم ، والاطلاع على دليل ومعايير الجائزة ومدى ملائمتها لنشاط المنشأة.
إضافة إلى حضور الندوات التعريفية للجائزة (اختياري) ، والمشاركة في الدورة التأهيلية للمنشآت المتقدمة للجائزة (اختياري).