جدة ــ البلاد
أعربت دول ومنظمات عربية وخليجية ودولية تضامنها مع المملكة في موقفها بشأن اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول ليضع الموقف العربي الوحد النقاط فوق الحروف ويقطع الطريق على المتآمرين والمرجفين ومحترفي الصيد في الماء العكر
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تقديره “للمواقف الثابتة للمملكة، التي وقفت وتقف دوما إلى جانب قضيتنا العادلة، وحقوق شعبنا الثابتة”.
وعبر عباس عن ثقته المطلقة بالمملكة وعلى رأسها الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مؤكدا أن فلسطين كانت وما زالت وستبقى إلى جانب المملكة.
فيما أكدت مملكة البحرين، تضامنها التام مع المملكة ضد كل من يحاول النيل منها أو يسعى إلى الإساءة إليها، ورفضها الشديد لكل من يحاول المساس بسياستها ومكانتها وسيادتها، معربة عن تقديرها العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية في بيان أن السعودية هي الركيزة الأساسية لأمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي والأساس المتين والركن القوي لاستقرار المنطقة، بأدوارها الرائدة ومبادراتها البناءة لأجل الأمن والاستقرار والرخاء على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وجددت مملكة البحرين وقوفها الثابت في صف واحد إلى جانب المملكة في كل ما تنتهجه من سياسات رشيدة وما تبذله من جهود جبارة لأجل مواجهة مختلف التهديدات والمخاطر التي تحدق بالمجتمع الدولي، وفي مقدمتها التطرّف والإرهاب، ومساعيها الحثيثة لتعزيز التعاون الدولي على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، بما لديها من إمكانيات هائلة ومقومات كبيرة تسخرها في تعزيز السلام والاستقرار في مختلف أنحاء العالم.
وفى السياق أعلنت الحكومة اليمينة رفضها الكامل لأية محاولة للمساس بسيادة المملكة ومكانتها الرائدة.
وقال بيان صادر عن الرئاسة اليمنية إن “المملكة تتعرض لسهام كيدية ومغرضة نتيجة مواقفها المشرفة والصادقة مع قضايا الأمة العربية والإسلامية وأدوارها الريادية في استقرار المنطقة والعالم، وفي مقدمة ذلك دورها في مكافحة المد الفارسي والإرهاب والتطرف بكل أشكاله”.
وشدد البيان، الذي نشرته الوكالة اليمنية الرسمية “سبأ”، على أن “الجمهورية اليمنية تؤكد وقوفها وتضامنها التام مع المملكة الشقيقة ضد كل من يحاول النيل منها أو الإساءة إليها”، كما أكد الرفض الكامل لأية محاولة للمساس بسيادة المملكة ومكانتها.
وتابع البيان أن “الاستهداف الإعلامي والسياسي الرخيص الذي تتعرض له المملكة لن يثنيها عن مواصلة دورها الريادي والقيادي للأمة العربية والإسلامية، ومواجهة كل الأخطار التي تحدق بهما”.
وأعربت الجمهورية اليمنية عن تقديرها العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها السعودية، والتي تجعل منها الركيزة الأساسية لأمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي، والأساس المتين والركن القوي للاستقرار في المنطقة، مشيدة في الوقت ذاته بأدوارها الرائدة ومبادراتها البناءة لأجل الأمن والاستقرار والرخاء على الصعيدين الإقليمي والدولي، حسب البيان
وأكد البيان أن “الوقوف مع السعودية في كل ما تنتهجه من مواقف وسياسات، وما تقدمه وتبذله من جهود؛ هو موقف ثابت أصيل للجمهورية اليمنية لا يتزحزح ولا يتغير في كل الظروف”.
ودعت اليمن، في ختام البيان، الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة إلى التضامن والوقوف بجانب المملكة العربية السعودية، التي تتصدر اليوم الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية.
الى ذلك أعلن الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، تضامنه التام مع المملكة رداً على الحملة الإعلامية الممنهجة التي تحمل الاتهامات الزائفة، وتتداولها بعض وسائل الإعلام المغرضة للنيل من سمعتها ومكانتها الدولية، على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في الأراضي التركية.
وطالب رئيس البرلمان العربي، في بيان، جميع وسائل الإعلام الالتزام بالمهنية والتحلي بالمسؤولية، والقيام بدور إيجابي وتحري الدقة لنقل الحقائق وانتظار نتائج التحقيق، وعدم الانسياق وراء المخططات الخبيثة والمغرضة والمدفوعة من أعداء الأمة العربية والإسلامية، والتي تهدف للنيل من سمعة ومكانة دولة عربية كبرى، مثمناً في الوقت نفسه دور الإعلام المسؤول بالمساهمة في نقل الحقائق كما هي.
وثمن رئيس البرلمان العربي عالياً حرص السعودية على كشف الحقيقة، وتشكيل فريق مشترك سعودي-تركي من المختصين للوقوف على ملابسات اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي بمدينة إسطنبول في تركيا.
وأكد رئيس البرلمان العربي أن هذه الحملة المضللة لن تنال من المملكة العربية السعودية ومكانتها العربية والإسلامية بوصفها مهبط الوحي وقبلة المسلمين، ودورها المحوري كركيزة أساسية في الحفاظ على الأمن القومي العربي، وجهودها الكبيرة والمقدرة في حفظ الأمن والسلم الدوليين ومكافحة التطرف والإرهاب، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.