دبي ــ رويترز
تستعد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عبر شركتي وأرامكو أدنوك للبدء “منفصلتين” لبناء مجمعين للبتروكيماويات والتكرير، يصنفان ضمن الأكبر في العالم.
وستقوم أرامكو بتوسيع مجمع الرويس الواقع غربي امارة أبوظبي، ليصبح المجمع الأكبر عالميا للتكرير والبتروكيماويات، بينما ستشارك أرامكو ببناء مجمعات تكرير وبتروكيماويات في المملكة والهند.
ونشطت شركات عالمية مثل أرامكو أدنوك وإكسون موبيل الأمريكية وتوتال الفرنسية، في صناعة البتروكيماويات مؤخرا، لتنويع الأنشطة البترولية وتوسيع محفظتها الاستثمارية.
وستستثمر مجموعة أدنوك بالتعاون مع الشركاء، ما قيمته 165 مليار درهم (45 مليار دولار)، لبناء أكبر مجمع متكامل للتكرير والبتروكيماويات في العالم.
وسيتم الاستثمار في المشروع خلال السنوات الخمس المقبلة، بهدف تعزيز أنشطة الإمدادات النفطية، أو الوقود بأنواعه، لأسواقها العالمية. وقال وزير الدولة الإماراتي الرئيس التنفيذي لأدنوك الدكتور سلطان الجابر لـ رويترز، إن شركة النفط الحكومية العملاقة، التي تتطلع لأن تصبح لاعبا عالميا في قطاع المصب، تريد رفع طاقتها التكريرية إلى المثلين وزيادة طاقة إنتاج البتروكيماويات لثلاثة أمثالها بحلول 2025، في الوقت الذي تسعى فيه للوصول إلى أسواق نمو جديدة. فيما قال وزير النفط الهندي دارميندرا برادان، إن هناك توافقا بين أرامكو وأدنوك وشركات هندية، لتأسيس مشروع مشترك لمصفاة راتناجيري الهندية للنفط.
يذكر ان ارامكو قد وقعت الشهر الماضي، على مذكرة تفاهم مع “راتانجيري التكرير والبتروكيميائيات المحدودة” المكونة من تحالف شركات هندية، لتطوير مصفاة ضخمة ومجمع بتروكيميائيات متكامل في مدينة راتانجيري، في الساحل الغربي من الهند.
وبحسب أرامكو، فان المشروع عند اكتماله سيصنف ضمن أكبر مشاريع التكرير والبتروكيميائيات في العالم، ويتوقع أن تبلغ تكلفة المشروع نحو 44 مليار دولار.