الأرشيف محليات

تشمل الخدمات والطرق والمياه وأنظمة السلامة .. الرحيمي يوقع عقد مشروع اﻟﻤﺨططات العامة لمطاري الملك خالد والملك فهد الدوليين

جدة عبدالله الدماس
بناءً على موافقة مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني برئاسة
صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب
رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وقع معالي
رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي عقد مشروع إعداد اﻟﻤﺨططات العامة الشاملة لمطاري الملك خالد والملك فهد الدوليين مع الشركة الهولندية لاستشارات المطارات.وبموجب هذا العقد ستقوم الشركة الاستشارية بتقديم
خدمات الأعمال الاستشارية لدراسة وإعداد مخططات عامة وشاملة
لكل من المطارين وإعداد توصيات كاملة وموثقة بما يحتاجه كل مطار
من تطوير لمنشآته القائمة واستبدال لأي منها بمنشآت جديدة على مدى ثلاثين عاما. ويشمل العقد أيضا تقديم خدمات الموظفين واﻟﻤﺨتصين والمواد اللازمة لتنفيذ وإتمام المشروع، فضلاً عن الخدمات الإضافية أو التكميلية والتعديلات التي تطلب الهيئة من الشركة القيام بها.
وسيتم تنفيذ المشروع وفقاً لمراحل، تبدأ كل مرحلة بعد موافقة
الهيئة على المرحلة التي تسبقها.. وسيقدم الاستشاري جدولاً زمنياً
يوضح الفترة الزمنية اللازمة لإنجاز كل مرحلة. ويلزم العقد الاستشاري
بإعداد اﻟﻤﺨططات وفقاً لمقاييس ومواصفات عالمية يأتي في مقدمتها
تلك المعتمدة من المنظمة الدولية للطيران المدني \"الإيكاو\" أما فيما
يخص الطرق فيتم تصميمها وفقاً لمواصفات وزارة النقل في المملكة.
كما حدد العقد مواصفات ومقاييس عالمية لمياه الشرب وأن يخضع
تخطيط المرافق لمقاييس وأنظمة السلامة على نحو يتمشى مع الأنظمة الأمنية المعمول بها في المملكة وكذلك أنظمة الإيكاو.
وشدد العقد على أن يراعى في التخطيط الخدمات التي تقدم لأصحاب الاحتياجات الخاصة من مقعدين ومعوقين خصوصاً في التخطيط الخاص بمبنى الركاب.
وتبلغ قيمة العقد ٩.٨٤٠.٠٠٠ تسعة ملايين وثمانمائة وأربعون ألف
ريال سعودي، فيما حددت مدته بسنة واحدة تسري بدءاً من تاريخ إشعار البدء بالعمل.
وعقب التوقيع على العقد أوضح معالي المهندس عبدالله رحيمي أن
هذا المشروع يأتي ضمن خطط الهيئة العامة للطيران المدني المتعلقة
بدراسة وضع كل مطار في المملكة.. ومن ثم إعداد الخطط التطويرية
اللازمة لأي منها بغية تمكينها من أداء دورها المنوط بها.. وتحقيق الأهداف المنشودة التي يأتي في مقدمتها دعم البنية الاقتصادية في البلاد ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين وشركات الطيران ورواد المطار وفق المقاييس العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *