أرشيف صحيفة البلاد

تشغيل العيادات الطبية للاجئين بجيبوتي .. مركز الملك سلمان يواصل مساعداته في اليمن وسوريا

جيبوتي-واس

وقّع فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مع مستشفى الرحمة العالمية، عقداً لتمديد تشغيل العيادات الطبية التي يمولها ويتابعها المركز في مخيم أبخ للاجئين اليمنيين بجيبوتي، وذلك في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين.
وبموجب هذا العقد تقوم العيادات بتقديم الخدمة والرعاية الطبية للاجئين اليمنيين المتواجدين في المخيم بالمجان، حيث يأتي تمديد هذ العقد بعد الدور الإيجابي الذي قدمته العيادات في توفير الرعاية الصحية للاجئين اليمنيين.

كما قام فريق المركز بجولة تفقدية للعيادات الطبية في أبخ، مطلعين على الخدمات التي تقدمها وسير العمل، كما وقف الفريق على سير الأعمال التنفيذية النهائية لمشروع بناء 300 وحدة سكنية حديثة متكاملة الخدمات التي يمولها المركز.
رافق الفريق رئيس القسم القنصلي بسفارة خادم الحرمين الشريفين في جيبوتي حسن الأحمري.

ووزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لليوم الثالث من رمضان 750 وجبة إفطار صائم ساخنة في مديرية الحزم بمحافظة الجوف تستهدف النازحين والمرضى في مستشفيات المديرية. ويأتي التوزيع في إطار المشروعات الإنسانية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني التي بلغت حتى الآن 260 مشروعًا.
كما وزع المركز لليوم الثالث من رمضان 472 وجبة إفطار صائم ساخنة في مديريات المكلا و غيل باوزير وتريم بمحافظة حضرموت تستهدف المرضى في مستشفيات المديريات الثلاث.
ويأتي التوزيع في إطار المشروعات الإنسانية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني التي بلغت حتى الآن 260 مشروعًا .

ووزع المركز لليوم الثالث من رمضان 2685 وجبة إفطار صائم ساخنة في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، تستهدف النازحين في المديرية. ويأتي التوزيع في إطار المشروعات الإنسانية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني التي بلغت حتى الآن 260 مشروعًا.
كما وزع المركز لليوم الثالث من رمضان 535 وجبة إفطار صائم ساخنة في مديرية الغيضة بمحافظة المهرة، تستهدف النازحين والمرضى بمستشفيات المديرية. ويأتي التوزيع في إطار المشروعات الإنسانية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني التي بلغت حتى الآن 260 مشروعًا.

من جهة ثانية قدّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دعمًا لقطاعي الزراعة والثّروة الحيوانيّة للأسر الأكثر احتياجاً في سوريا، إذ يعدان أهم القطاعات الحيوية في توفير الأمن الغذائي وسبل العيش لمعظم الأسر.
وتمثل مساهمة المركز في دعم الأنشطة الزراعية في مناطق حلب وحمص وحماه، مستهدفاً الأسر الأشد احتياجاً من المقيمين والنازحين الذين يملكون خبرة زراعية سابقة، حيث يتم تقديم المستلزمات الزراعية اللازمة من بذور وأسمدة ومبيدات لموسمي الزراعة الشتوية والصيفية، إضافة إلى تثقيف المستفيدين بإجراء تدريبات لهم على الأنشطة الزراعيّة المختلفة.

كما قدم المركز دعماً آخر، لأنشطة الثروة الحيوانية في مناطق حلب ودرعا يستهدف الأسر الأشد احتياجاً من المقيمين والنازحين الذين يعملون في تربية المواشي من خلال تقديم الأغنام والأبقار والأعلاف والعناية البيطرية واللقاحات مجّاناً، إضافة إلى تنفيذ تدريبات من قبل مختصين بالثروة الحيوانية تتعلق بالرعاية السليمة للمواشي التي ستوزّع عليهم.
وتمثل الدعم الزراعي في توزيع 9917 سلة زراعية على المستفيدين، تحتوي السّلة الزراعية للنازح على بذور الخضار الصيفية والسماد المركب والمبيدات لمكافحة الآفات الزراعية، وقسائم توزيع 60 ليتر من المحروقات، يتم استخدامها في الري التكميلي في محافظات حلب والأتارب وحماة وقلعة المضيق وحمص والرستن وتلبيسة غرناطة وزعفارنة، وكذلك تقديم التدريبات التقنيّة والفنيّة للمستفيدين.

وفيما يختص بدعم أنشطة الثروة الحيوانية فقد تم توزيع 4020 رأس من الضأن لـ 2010 أسر في منطقتي أعزاز ودرعا، وتأمين اللقاحات والأدوية والعناية البيطرية المجّانيّة الكاملة لهذه الأغنام، إضافة إلى تقديم 100 بقرة فريزيان حلوب لـ 100 أسرة مستفيدة في المناطق المذكورة، كما سيتم توفير الأدوية واللقاحات اللازمة والإشراف البيطري الكامل لهذه الأبقار، على أن تتم مراقبتها من قبل المشرفين على المشروع لمدة ستة أشهر، ويتم خلال هذه الفترة توزيع الحليب على 100 أسرة نازحة في المناطق المستهدفة.
ويقدم المركز ذلك انطلاقاً من الثوابت الإنسانيّة والقيم السّامية التي تأسّس عليها ودوره الرّائد في رفع المعاناة عن الشعوب، خاصة الشّعب السوري ليعيش حياة كريمة، واستشعاراً منه بضرورة إنعاش القطاعات التي أنهكتها الحرب في سوريا.