البلاد – بخيت ال طالع الزهراني
كشفت مبادرة فرحهم التطوعية عن تخصيص 10 آلاف لعبة سيتم توزيعها على الأيتام وأبناء الأسر المحتاجة في جدة ومكة المكرمة والطائف خلال الحملة التي انطلقت مؤخراً تحت شعار “بفرحتهم.. تكمل فرحتنا بالعيد”.
وخلال المؤتمر الصحفي للمبادرة أوضح الأستاذ صبري بن عمر الكثيري المشرف على المبادرة الرئيس التنفيذي لمثلث الألعاب بأن المبادرة تستهدف إدخال السعادة على قلوب الأيتام وأبناء الأسر المحتاجة وإبراز مظاهر الفرح بعيد الفطر المبارك عبر توزيع 10 آلاف لعبة من خلال الفرق التطوعية بجدة ومكة المكرمة والطائف.
وأضاف الكثيري بأن عمليات توزيع الهدايا على الفئات المستهدفة ستتم بدءً من أول أيام عيد الفطر المبارك، مبيناً بأن المبادرة تحرص على إبهاج الأطفال وإبراز مظاهر الفرح والسرور لدى الأيتام وأبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة ليشاركوا المجتمع مظاهر الفرحة والسرور بما وفق الله إليه عباده المؤمنين من أداء ما أمرهم به من طاعات وعبادات.
وكشف الكثيري بأن الألعاب تم تقسيمها لفئات عمرية بدءً من عامان إلى إثنا عشر عاماً للذكور والإناث، موضحاً بأن مبادرة فرحهم تأتي ضمن برامج المسؤولية المجتمعية لمثلث الألعاب بالشراكة مع الفرق الشبابية التابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي بجدة وبتعاون عدد من الجمعيات والجهات الخيرية والفرق التطوعية والشركاء الإعلاميين.
وأبان الكثيري بأن حفل تدشين المبادرة أقيم بالأندلس مول وشهد مشاركة أيتام جدة ومكة المكرمة والطائف وسط مشاركة عدد من المنشدين من نجوم قناة كناري وحضور الفرق التطوعية واللجان المنظمة وجمهور واسع شارك الأيتام فرحتهم بعيد الفطر المبارك.
من جانبه أعرب الأستاذ مصطفى خرد المشرف على الفرق الشبابية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي عن سعادته بمشاركة الفرق التطوعية في هذه المبادرة المتميزة والتي تهدف لإسعاد فئات هم بحاجة إلى من يسعدهم ويقف معهم ويهتم بهم، مشيراً إلى أن الفرق التطوعية ومنسوبيها على أهبة الاستعداد لعمليات توزيع الألعاب على الفئات المستفيدة منها.
وأوضح خرد بأن مبادرة فرحهم التطوعية تعد مبادرة متميزة في فكرتها وتوقيتها فضلاً عن الشرائح المستفيدة منها، منوهاً بأن المتطوعين والمتطوعات في المبادرة أتمو جميع تجهيزات المبادرة فضلاً عن التواصل مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية بهدف توزيع الهدايا على أيتامها سواءً المقيمين في دور الإيواء أو المقيمين لدى ذويهم أو أيتام البيوت إلى جانب الأسر الفقيرة والمحتاج والمنتشرة في جدة ومكة المكرمة والطائف.