في الوقت الذي كشفت فيه إحصائيات المصلحة العامة للجمارك أن إجمالي واردات المملكة من البن في عام 2017 بلغت 58.784 ألف طن، وبقيمة تجاوزت 832.5 مليون ريال، مقارنة بإحصائيات العام السابق له 2016م.
التي بلغ فيها حجم الواردات من البن (51.784) طن وبقيمة (675.062.319) ريالا بزيادة بلغت 18.9% في القيمة و11.9% في حجمها.
تستعد محافظة جدة لإحتضان المعرض الدولي لأجواء القهوة والشوكولاته بدورته الأولى في مركز جده الدولي للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 30 مارس – 2 إبريل 2018م.
يا أهل #القهوة والكيف ايام قليلة وينطلق معرض #اجواء_القهوة_والشوكولاتة #جدة
.
في مركز جدة للمنتديات والفعاليات pic.twitter.com/ZZreGxJzfS— Coffee & Choco Expo (@CandCExpo) March 10, 2018
وحول هذه المناسبة أكد أمين عام الغرفة التجارية بمحافظة جدة حسن دحلان إداركهم في الغرفة بمدى اهتمام شريحة كبيرة من المجتمع بالقهوة.
التي تعد واجهة للثقافة العربية ورمز الكرم فضلاً عن كونها مشروب يومي لدى السعوديين يصعب الاستغناء عنه.
فيما لا يمكن أن يتجاهل أحد إرتباط الشوكولاتة بالقهوة وعشق المجتمع السعودي لهاتين السلعتين.
مستشهداً بعدد الرخص الصادرة لنشاط المقاهي في مدينة جدة لعام 2017م تجاوزت 400 ترخيص بزيادة بلغت حوالي 30% عن العام الذي سبقه 2016م.
ولفت دحلان الانتباه إلى الإحصائيات الحديثة الصادرة عن مكتب التجارة الخارجي الأميركي، ذات العلاقة باستهلاك الشوكولاتة والقهوة في المملكة.
حيث أفادت هذه الإحصائيات أن الفرد السعودي يستهلك سنوياً 3 كيلو جرامات من الشوكولاتة، فيما بلغ استهلاكه من البن في العام الواحد 4.30 كيلوجرامات.
ونوه أمين عام غرفة جدة بأهمية هذا المعرض بالنسبة للاقتصاد الوطني، لاسيما مع إناحته لفرص استثمارية جديدة في هذا القطاع الحيوي.
الذي نمى بمعدل 3 أضعاف خلال العقد الماضي، كما يفتح آفاقاً جديدة أمام رواد الأعمال، ويستقطب الخبرات العالمية في هذه الصناعة.
انطلاقاً من رؤيته في استقطاب المستثمرين والموردين والباحثين عن استثمارات جديدة في مكان واحد.
مشيراً إلى موافقة وزارة البيئة والمياه والزراعة مؤخراً بإنشاء وحدة لأبحاث البن، بمركز الأبحاث الزراعية في منطقة جازان.
التي تحتوي على 110 شجرة بنّ في 800 مزرعة، ترافقها أشجار الكاكاو التي نجحت هيئة تطوير منطقة فيفا باستزراعها في أول تجربة على مستوى العالم العربي.
حيث تتطلع الوزارة إلى الوصول بهذا المنتج إلى العالمية لتحقيق دخل اقتصادي.
وشدد دحلان على أهمية إيجاد فعالية من هذا النوع، ذات الإسهام في حضور الشركات المحلية واجتماعها في مكان وتوقيت واحد،.
بما يعكس تطور هذا القطاع في المملكة، ويظهر فرص التطور الكبيرة التي يحملها لقطاع الأعمال عامة.
إضافة إلى مساعدة صناع وتجار الشوكولاتة والقهوة على تطوير أعمالهم وتجارتهم واستكشاف أسواق جديدة.
وفتح آفاق جديدة أمام رواد الأعمال الراغبين بالدخول في هذا المجال ولقاء كبار مديري الشركات المشاركة من خلال جدول اجتماعات متكامل.
يذكر أنه من المقرّر أن يستضيف المعرض نخبة من كبار المنتجين للشوكولاتة والقهوة في مقابل أهم الشركات والمؤسسات العاملة في هذا المجال على المستوى المحلي والدولي.
وسيتيح المعرض لهذه الشركات الاطلاع على آخر التوجهات التجارية العالمية وأحدث الابتكارات والخيارات الجديدة من الشوكولاتة والقهوة والتطورات التقنية في هذا المجال تحت سقف واحد.
إضافة لعدد من الورش العمل المختصو يقدمها مختصين محلين ودولين في هذين المجالين.