الرياض – واس
نوه صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل، بالخطة التي تسير الجامعة وفقها، ذات العلاقة بالسعي نحو تحقيق المبادئ والقيم التي عرفت عن الملك فيصل – رحمه الله -.
وقال في تصريح صحفي، عقب رعايته أمس الأول حفل تخريج 153 طالبة و89 طالباً من كلية العلوم والدراسات العامة وكلية الطب بالجامعة: “الملك فيصل – رحمه الله – ترك إرثاً كبيراً، يصعب بلوغه في مدة قصيرة، لذا جاءت استراتيجية الجامعة وخطتها الأكاديمية مراعية لهذا الأمر” مؤكداً أنها تسير باتجاه تحقيق هذا الهدف، بعون الله.
ولفت سموه النظر إلى الإنجازات، التي حققتها جامعة الفيصل في غضون العشر سنوات الماضية؛ بوصفها مؤشر نجاح لها، يؤكد سيرها على الطريق الصحيح نحو أهدافها، مستشهداً بحصول الجامعة على المركز الثاني من بين الجامعات السعودية والسابع عربياً في تصنيف التايمز لمؤشرات التعليم العالي لعام 2018م، وهو ما يضاعف المسؤوليات ويحفز لمزيدٍ من الجهود لبلوغ ما هو أبعد من ذلك الإنجاز.
يذكر أن الحفل، استهل فقراته بمسيرة أعضاء هيئة التدريس, ثم أعلنت أسماء الخريجات والخريجين من كلية العلوم والدراسات العامة وكلية الطب، قبل أن يلقي مدير جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع كلمة استعرض فيها عدد من إنجازات طلبلاب وطالبات الجامعة، مثل تمكن طلاب كلية الطب من حصد 6 مراكز من بين العشرة مراكز الأولى في امتحان الـ “progress test”، حيث تميز 22 طالباً وطالبة من كلية الطب عن 17000 طالب وطالبة على المستوى الوطني، مؤكداً أن ذلك مؤشر جوهري ولافت في تقييم الجودة وسلامة المعايير الأكاديمية.
وتابع “ال هيازع” : ” تم قبول جميع خريجي الكلية المتقدمين في برامج الزمالة الداخلية ، علماً أن نسبة القبول في هذه البرامج على المستوى الوطني تقارب الـ 50% ، وحققت إحدى طالبات كلية الطب بجامعة الفيصل أعلى درجة في امتحان الهيئة السعودية للتخصصّات الصحية في الستة أشهر الماضية، ومن المحاولة الأولى، وكذلك هو الحال لطلاب وطالبات علوم الحياة والذين نشروا العديد من الأوراق العلمية في مجلات عالمية مرموقة.
وفي ختام الحفل شاهد الحضور فيلماً حول الجامعة وتخصصاتها، ثم القيت كلمة الخريجين، بعد ذلك أدى الخريجون القَسم.