أون لاين الأرشيف

ترحيب شبابي بمكافأة الإبلاغ عن المخدرات داخل المملكة

كتب: محمود شاكر
تعد مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل الصحية والإجتماعية والنفسية التي تواجه العالم أجمع، وطبقا لتقديرات المؤسسات الصحية العالمية يوجد حوالي 800 مليون من البشر يتعاطون المخدرات أو يدمنونها، لذلك خصصت المديرية العامة لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية بالمملكة مكافأة مالية للمواطنين والمقيمين على حد سواء لمواجهة أفة العصر، بواقع 50% من كمية المخدرات التي يبلغون عنها، فيما تخصص الـ50% الأخرى للفرقة التي تقبض على المروجين، واثارت هذه الدعوة العديد من التعليقات علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر.
وفي البداية أكد \"Abdullah _AlMudahka\" أن مديرية مكافحة المخدرات تقوم بتقييم المخدرات التي تمت مصادرتها حسب سعرها في السوق، ثم تقوم بصرف مكافأة مساوية للمبلغ وتقسمه بين من أدلى بالمعلومة وفريق القبض ثم تقوم بإتلاف المخدرات، ولا يتم الاحتفاظ إلا بالقليل لأغراض تدريبية و تحليلية.
واعتبر \"علاوي أبو محمد\" أن القرار صائب والمواطن واجب عليه دينياً ووطنياً التبليغ عن المخدرات والمراقبة المحكمه على المنافذ خاصة وأن التعاون مع الدول العربية ودول شرق اسيا غير مجدي، كما طالب \"Emad Mashour\" وزارة الداخلية بالمملكة حماية المبلغ لأن حياته تصبح في خطر بعد الكشف عن هويته لعصابات المخدرات، موضحاً أن المخدرات منتشرة بشكل كبير بين المفحطين.
وبين \"خالد القحطاني\" أن المخدرات أصبحت خطر جسيم وعائدها يرجع لمنظمات ارهابية تتاجر بدماء وأرواح الأبرياء، داعياً مديرية مكافحة المخدرات نشر أرقام الاتصال للبلاغات التي يجب أن تتعامل سريعاً مع كل بلاغ لأن المروجين يتحركون بسرعة،وقال : أحذر أي شخص أن يبلغ للازعاج لأن كل التليفونات والجوالات باسماء اصحابها.
وأشار \"محمد الإحيوي\" إلي أن المخدرات لم تعد مشكلة تعانى منها الأسرة أو الأفراد أو المجتمعات, بل أصبحت مشكلة عالمية, لابد وأن تجتمع الهيئات الدولية والإقليمية لإيجاد الآليات والطرق التى تعمل على علاجها, وتكرث لذلك الكفاءات الطبية والنخب العلمية والكوادر الإجتماعية, لعلاج ما يترتب عنها من أخطار محلية ودولية, ووضع الخطط والسبل للحد من انتشارها بين مجتمعاتنا.
كما رأت \"ريم البوادي\" أن الإسلام حرم المخدرات والمسكرات والخمور على ساقيها وشاربها والاتجار بها ايضا, وقد أكد العلم والإسلام انه لا ضرر ولا ضرار لأن للمخدرات أضرار جسمية سواء نفسية أو عقلية أوالاقتصادية, مبينه أن مشكلة انتشار المخدرات تهدد مجتمعاتنا العربية والعالم أجمع.
وقال \"Bandar M almoshaqah\" أن المخدرات لها أضرار تصيب الأمن القومى نتيجة تعاطيها والإتجار فيها وتهريبها، فهذه المواد ما هى إلا سلاح فى يد الأعداء لا تقل فتكا وتدميراً عن أى سلاح حديث عرفته الحروب المعاصرة، ويزيد من خطورة المواد المخدرة أنها سلاح غير مشهر، تبث سمها فى أبدان ضحاياها دون أن تبرق أو تنفجر فتسمع، فهى سلاح لا يصيب المحاربين فقط، ويتعدى الأمر إلى الآمنين أيضاً لذا لم تتورع بعض الدول عن استخدامها لكسر شوكة الشعوب وتهديد مقوماتها وتقويض كيانها الداخلى.
ويعتقد \"خالد ج. الدمخي\" أن مدمنى المخدرات يعانون بصفة دائمة من الضعف العام، والتدهور فى كافة جوانب حياتهم الصحية إلى الدرجة التى يعجزون فيها عن القيام بأى عمل فهى مهما كان سهلاً، بالإضافة إلى التسمم الناتج عن إدمان الكحوليات، والتليف الكبدى الذى يؤدي فى كثير من الأحيان بحياة المدمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *