قال مسؤولون يوم الجمعة إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجهت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا):
لبحث إمكانية وضع رواد فضاء على أول رحلة لصاروخ نقل ثقيل.
وهي مهمة حاليا غير مأهولة ويستهدف إطلاقها في أواخر عام 2018.
وتلك هي أول خطوة يتخذها الرئيس المنتخب نحو تشكيل رؤية لناسا.
وفي عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كانت ناسا تعمل على نظام صاروخ النقل الثقيل إلى الفضاء.
وعلى كبسولة أوريون للتوغل في الفضاء بهدف إرسال رواد فضاء إلى كويكب في منتصف عشرينيات القرن الحالي.
ورحلة استكشاف بشرية إلى المريخ في ثلاثينيات القرن الحالي.
والطلب الذي قدمته الإدارة الجديدة يعدل تلك الخطة من خلال استكشاف إمكانية إضافة طاقم إلى رحلة تجريبية في وقت مبكر وربما تمهيدا لعودة بشرية إلى القمر.
وقال بيل جيرستينمير رئيس قسم رحلات الفضاء المأهولة في ناسا للصحفيين :
في مؤتمر صحفي عبر الهاتف إن مسؤولي ناسا لا يشعرون أنهم مجبرون على إطلاق المهمة التجريبية بطاقم على متنها.
وقال “لا توجد ضغوط علينا لفعل ذلك… أجد الأمر مشجعا أننا تلقينا طلبا لتنفيذ دراسة الجدوى تلك.”
ويتوقع أن تستغرق الدراسة نحو شهر، وسيقيم المهندسون التغييرات التي يجب إدخالها على الأجهز.
ة والتأخيرات المتوقعة والتكاليف الإضافية والمخاطر المحتملة لوضع رائدي فضاء على متن أول رحلة لنظام صواريخ.
أكبر بأربعة أمثال وأقوى من أي محرك صاروخ فضاء أمريكي في الوقت الراهن.
وحذرت لجنة الإشراف على السلامة في ناسا أمس الخميس من أن الوكالة :
يجب أن يكون لديها أسباب قهرية لوضع طاقم وتبرير التكاليف الإضافية والمخاطرة بحياة بشر وتأخير الجدول الزمني.
وقالت باتريشيا ساندرز رئيسة لجنة استشارات السلامة في اجتماع في مركز كنيدي للفضاء في فلوريدا:
“إذا كانت الفوائد تفوق المخاطر المفترضة فإننا نتوقع من ناسا أن تفصل بصراحة ووضوح مبررات قرارها.