أرشيف صحيفة البلاد

ترامب يشيد بدور الشرطة .. اف.بي.اي: لا دليل أن حادثة لاس فيغاس عمل إرهابي

واشنطن ــ رويترز

زار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مدينة لاس فيغاس، عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدفها الأحد الماضي، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، مشيدًا بدور رجال الشرطة في التصدي له.

والتقى الرئيس الأمريكي، بأسر الضحايا، ورجال الأمن الذين تصدوا لمنفذ الهجوم، فضلا عن زيارته المصابين.

وبدأ ترامب زيارته التي استغرقت يومًا واحدًا، بالذهاب إلى بعض المصابين في مستشفى “ميديكال سنتر” التابعة لجامعة لاس فيغاس، ثم بعد ذلك عقد مؤتمرًا صحفيًا حول الهجوم.

وجدد الرئيس في تصريحاته وصف منفذ الهجوم، ستيفن بادوك، بـ”المريض والمجنون”، مشيدًا في الوقت ذاته بدور رجال الأمن في عملية التصدي له
وعقب نهاية المؤتمر تبادل ترامب السلام والحديث مع شخص من فرق الإنقاذ كانت وسائل الإعلام تحدثت عن شجاعته خلال الحادث، وتسببه في إنقاذ عدد كبير من الناس.

وفيما بعد توجه ترامب لزيارة مركز مدينة لاس فيغاس، والتقى رجال الشرطة الذين تصدوا للهجوم.

وفي كلمته خلال اللقاء، قال ترامب “الكلمات لا يمكنها أن تصف الشجاعة التي شهدها الأمريكيون ليلة الأحد، فلو لم يتدخل رجال الشرطة بشكل سريع، لكان الوضع أكثر سوءً”.

وتابع “الولايات المتحدة الآن في حداد بكل ما تحوي الكلمة من معنى”.

في سياق متصل، تتواصل الحملة التي أطلقها موقع التبرعات الشهير “gofundme”، لجمع تبرعات لأقارب ضحايا الهجوم، وقد تخطت قيمة ما تم جمعه حتى الآن حاجز الـ8 ملايين دولار.

وفى السياق قال مكتب التحقيقات الفدرالي إنه لا يوجد دليل في هذه المرحلة على أن إطلاق النار الذي حصل في لاس فيغاس هذا الأسبوع وراح ضحيته 59 شخصا هو عمل إرهابي.

وذكر مسؤول بمكتب التحقيقات الفدرالي آرون روز أن السلطات الفيدرالية استجوبت صديقة مطلق النار، فيما لم يتم احتجاز أي شخص كمساعد مشتبه فيه بالجريمة.

وفي سياق متصل، أفادت شرطة لاس فيغاس بأن مطلق النار خطط بدقة لفعلته وأمضى عقودا للحصول على الأسلحة في حين عاش حياة سرية.

وأشارت الشرطة أيضا إلى أن 317 شخصا من بين 489 شخصا أصيبوا في حادثة إطلاق النار غادروا المستشفى.

وعبر الرئيس دونالد ترامب عن تعازيه لذوي ضحايا إطلاق النار في لاس فيغاس، مشيدا بحرفية عناصر الشرطة المحلية.

وقال مسؤول شرطة لاس فيغاس جوزف لومباردو إن ستيفن بادوك (64 عاما) منفذ عملية إطلاق النار انتحر قبل وصول قوات الأمن إلى غرفة الفندق التي كان ينزل فيها.

وكان بادوك شرع بإطلاق النار من الطابق 32 في أحد الفنادق باتجاه حشود من المواطنين الذين كانوا يحضرون حفلا موسيقيا.

فيما أوقفت الشرطة الأمريكية في مدينة “سانت لويس” التابعة لولاية “ميزوري”، 143 متظاهرا أغلقوا أحد الطرق السريعة احتجاجًا على قرار قضائي ينص على براءة شرطي قتل شابًا أسود عام 2011.

وأفادت وسائل إعلام أن المتظاهرين احتجوا على القرار القضائي الذي صدر في 15 سبتمبر الماضي، وينص على براءة شرطي تسبب بمقتل الشاب الأسود انتوني لامار سميث (24 عامًأ).

وأوقفت فرق الشرطة في “سانت لويس”، 120 شخصًا خلال مظاهرات مماثلة، يوم 17 سبتمبر الماضي، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى ارتفاع عدد الموقوفين في هذا الإطار إلى 300 شخصا.

من جهة أخرى، اتهم مدافعون عن الحرية المدنية في المدينة، قوات الشرطة، بممارسة العنف خلال الاحتجاجات، بينما قالت الشرطة إن المتظاهرين هاجموا عناصرها بالحجارة وحطّموا واجهات بعض المحلات.

وفي وقت سابق، طالبت الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين (NAACP)، المهتمة بحقوق السود في الولايات المتحدة، بعدم السفر إلى ولاية ميزوري بسبب وجود احتمالات تعرضهم للتوقيف من الشرطة.