واشنطن ــ وكالات
أزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشكوك بشأن توتر العلاقات مرة أخرى مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وأشاد ترامب، خلال تجمع انتخابي في ولاية فرجينيا الغربية دعما لمرشحي الحزب الجمهوري، بمستوى التقارب الذي حققه مع كيم جونج أون، على طريقته.
وقال الرئيس الأمريكي: “كنت قاسيا بالفعل وكذلك كان هو.. ثم وقعنا في الحب.. بعث لي بخطابات جميلة، إنها خطابات رائعة”. وقابل الحضور من أنصار ترامب تصريحاته بالضحك والتصفيق، ما دفعه إلى التعليق قائلا: إن “المعلقين سيقولون إنه تصرف على نحو لا يليق بالرئاسة بعدما وصفت كيم بمثل هذه الصفات المفعمة بالثناء”.
وكان الزعيمان قد تبادلا التهديدات قبل أن يقررا طي صفحة عقود من المجاهرة بالعداء، إذ كانت كوريا الشمالية تسعى لتطوير صاروخ نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة. وقال ترامب وكيم إنهما يرغبان في العمل على نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، وعقدا قمة لم يسبق لها مثيل هذا العام في سنغافورة لبحث الأمر.
وتجهز إدارة ترامب لقمة ثانية مع كيم، للحديث عن نزع السلاح النووي، لكن لم يُعلن موعد أو مكان لها بعد. ورغم دفء العلاقات مع واشنطن، فلم تمتثل بيونج يانج إلى مطالب أمريكية بتقديم حصر كامل لتفاصيل برامجها النووية واتخاذ خطوات لا رجعة فيها للتخلي عن ترسانتها.
وقال وزير الخارجية الكوري الشمالي، ري يونج-هو، إن بلاده “لن تبادر” إلى نزع أحادي للسلاح النووي طالما الولايات المتحدة مستمرة في الدفع باتجاه تشديد العقوبات على بيونج يانج.