محليات

تراثيون : أجدادنا أورثونا عشق تاريخنا الحضاري

الدمام – حمود الزهراني

لم يغب عن القائمين على مهرجان (ساوند أون الأحساء) بدعم من الهيئة العامة للترفيه أن التراث والإرث التاريخي للأحساء كان من أسباب تسجيلها ضمن قائمة اليونيسكو العالمية للتراث الإنساني، رغم الطابع الأوروبي الذي يكتسيه المهرجان ،

حيث ذكرت فاطمة العويشي انها أتقنت العمل بالتراثيات بالوراثة فقدتعلمتها من والدها الذي أخذها أيضا من جده، وقامت بعرض عدد كبيرمن التراثيات المحلية في عدد من الأجنحة والأركان التي شاركت فيها بجميع أنحاء المملكة”.

وأكملت العويشي قائلة: ” إنه لشيء يدعو للفخر أن يكون في مملكتنا عدد كبير من الجمعيات والهيئات المهتمة بالتراث وعلومه، وشخصيا استفدت من عدد كبير من الدورات التي قدمتها جمعية فتاة الأحساء،

كما حصلت على دورات مختلفة من عدد من الجمعيات والهيئات الوطنية المختصة بالتراث وأبرزها هيئة السياحة التي أقامت عدد كبيرا من الدورات التخصصية في هذا المجال”.

واختتمت حديثها قائلة: ” كان إنطباع الزوار رائعا خصوصا من المشاركين الأوروبيين الذين حرصوا على الاطلاع على التراث المحلي والسؤال عن الأدوات واحتياجاتها، ولم يكن الهدف فقط هو نقل الثقافة المحلية للزوار من غير المواطنين، بل باعتقادي أن الأهمية تكمن في عرض التراث للزوار من المواطنين الذين لم يتعايشوا مع تلك الفترة الزمنية من تراث الوطن”.

من جانبه قال صالح الحميد صانع المداد :” مهنتي من أكثر المهن انتشارا في ذلك الزمان”، والمد هو ما يتم فرش المساجد والمنازل به في ذلك الزمن، وهي مهنة تجارية تراثية تعلمها بالوراثة من عائلته ، مشيراً إلى الإقبال الجماهيري الكبير على الأقسام التراثية في المهرجان وحرص الزوار على معرفة تفاصيل المهنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *