جدة – رانيا الوجيه
افتتح الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجموعة الجريسي (بيت الرياض) المقر الجديد بجدة لصيانة الأجهزة والاثاث المكتبي لمنتجات مجموعة شركات ومصانع الجريسي وذلك بحضور المدير الاقليمي للمجموعة الدكتور فيصل علوي وبعض قيادات مؤسسة البلاد للصحافة والنشر.
وأوضح الشيخ الجريسي رئيس مجلس إدارة المجموعة ورئيس الغرفة التجارية والصناعية بالرياض ورئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية سابقا لعدة عقود فخره واعتزازه بالكوادر المتميزة والمنتمية لمجموعة الجريسي الذين ساهموا في نجاح مركز الصيانة في جدة ، وقال: حصيلة خبرتنا في هذا المجال تمتد إلى أكثر من 60 أو 70 عاما بالإضافة إلى تجاربنا من خلال حضور أغلب الفعاليات حول العالم لاكتساب الخبرة في مجال الصيانة، ما قبل وما بعد، أهمها أن يكون المنتج على أعلى مستوى من الجودة ، ثانيا أن يكون السعر مناسباً، من حيث النوعية الجيدة والخدمات المستمرة لما بعد البيع.
وأضاف الجريسي موضحا أن المجموعة دخلت بقوة في مجال التصنيع للأثاث المكتبي وبجميع أنواعه الفندقي والمنزلي وغير ذلك مشيرا إلى أن لديها أحدث مصنع بالتقنيات المتطورة عالميا، وأكبر المصانع على مستوى الشرق الأوسط وهو ” مصنع الجريسي للأثاث” في مدينة الرياض.
الجدير بالذكر أن الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي هو أحد أهم رجال الأعمال السعوديين ويعتبر ” بيت الرياض” أول مشاريعه التجارية، التي أنشاها عام 1958 وهي النواة لمجموعة الجريسي الحالية التي تبنت منذ نشأتها مفهوم الجودة الشاملة وانصب اهتمامها على تقديم خدمات رفيعة المستوى تستهدف رضا العملاء مع حرصها الدائم على دعم تطوير المملكة ومواكبة التطور الاقتصادي الهائل الذي شهدته، وتزاول فروع المجموعة أنشطة تجارية وصناعية مستقلة ومتباينة وحرصت على القيمة المضافة في كل ما تقدمه من منتجات أو خدمات أو مشاريع، فحصلت على علامة الجودة ISO العالمية، والمركز الأول لجائزة الملك للمصنع المثالي والمركز الأول لأفضل شركة تطبق متطلبات السلامة الوقائية في مصانعها، ويعمل في المجموعة نحو 5 آلاف موظف وعامل، منهم 4 آلاف موظف يعملون في مجال التقنية، غالبيتهم مهندسون ومبرمجون وإداريون في مجال تقنيات الكومبيوتر.
ويمتلك الجريسي عدداً من المؤسسات التي تنضوي تحت مظلة مجموعة الجريسي، منها “مؤسسة الجريسي لخدمات الكومبيوتر والاتصالات”، و”أثير” أحد مزودي خدمة الإنترنت، والجريسي للتقنية”، و”الجريسي للتنمية”، كما يمتلك أربعة مصانع، هي “الجريسي للأثاث”، ومصنع “ستيلكيس” للأثاث، ومصنع ثالث لصناعة البطاقات الذكية، ورابع لصناعة ورق الكمبيوتر.
(البلاد) اجرت حوارا موسعا مع الشيخ عبدالرحمن الجريسي عن رؤيته حول المتغيرات الاقتصادية وتجربته ومسيرته الطويلة لتوفير وايجاد وتجذير العمل التجاري والصناعي في الاثاث المكتبي الموفر لاحتياجات الوزارات والجهات الحكومية والقطاع الخاص في المملكة والخليج العربي وما يرتبط به من أجهزة ونظم وتقنيات الحاسب الآلي والتصور والطباعة في المملكة وصولا لانشائه للمجموعة التي تعد أكبر كيان اقتصادي وصناعي في الشرق الأوسط لذلك المجال.