أميرتي أين أنوثتك لماذا الشحوب
اااااه الأنوثة أتساءل
الأنوثة تختفي إذا ما وجدت من يحملها على كفيه
الأنوثة كتلة من المشاعر والأحاسيس
لا تخافي أميرتي وأنا قربك
الخوف يبدد شعور الفرحة
من البوح مافي داخلي
اكتبي أميرتي ولا تخافي إنني قربك
لا أعرف ماذا أكتب أصابعي ترتجف تتخبط بين الأحرف لترسل لك كلمات تفوق وصف الغلا في غلاه
تُربكني كلماتك أجلس بدون توازن أغمض عيناي حتى لا يشاهدها أحد
تلمع من تذوقها كلماتك وتلذذ بها
وجنتي أصابهما الاحمرار من الخجل
وعيناي تحمل بين أهدابها
الفرح والخوف
الفرحة للقى والاعتناق
الخوف يعتليها من فقدانك عند الفراق
ما أجمل الخيال تخيلي أميرتي وسترسلي
حبيبي إذا أفقت منه واصطدم بالواقع
أجل أميرتي اشعلي الشموع وتخيلي التخيل يفوق الخيال لا تقفي استمري
الشموع تحرق من يشعلها إذا لم يكن حذر
تلك الشموع
أنها تخجل من قربك منى
تزداد اشتعالاً كلما اقتربت
وتفيق من حلم لتجدك في واقع مرير
واقع التخيل اااااااه أيها الحبيب
أفيق ولا أجدك بقربي وأنت قريب
أتحتمل هذا حبيبي
من يحتمل الفراق يزداد شوقاً
والشوق كالعطر ينثر في الإحساس
بقلم .. حصة بنت عبدالعزيز
حايرة في عيون الغرام