كتب: حسام عامر
نجح فريق من العلماء الأمريكيين في تطوير تحليل دم يمكن من الكشف عن الأب الحقيقي للجنين؛ وذلك في الشهور الثلاثة الأولى للحمل، وأكد العلماء أن التحليل الجديد المطور، يُعد نقلة طبية هامة، بسبب سهولة إجرائه وبساطته، وعدم تشكيله خطورة على صحة الأم أو الجنين ليحل محل سلسلة من التحاليل الخطرة والمكلفة التي كانت تخضع لها الأم والجنين في مراحل متقدمة من الحمل.
وكانت الأبحاث الأولية التي أُجريت على تحليل الدم المطور، قد أثبتت فاعليته بنسبة 89% في تحديد الأب البيولوجي للجنين بصورة دقيقة.
وغالباً ما سيساعد ذلك في التحقيق الجنائي لإدانة جرائم الاغتصاب، وإثبات الجريمة على مَنْ ارتكبها، ومن الممكن أن يتم استخدام هذا التحليل أيضا للتعرف على الهوية عند الحاجة إلى ذلك في بعض الحالات الخاصة، وكذلك يغلب استخدامه في عملية تأكد انتماء الطفل لأبويه عند الحاجة إلى إثبات النسب.
