أعلنت أمانة منطقة الرياض، اليوم الأحد ، تنفيذ أعمال تحسين ومعالجة للطرق ذات الكثافة العالية، ووضعت حلولاً تكفل انسيابية حركة سير المركبات، شملت سبعة مواقع حرجة.
وأوضحت الأمانة أن تلك المعالجات تسهم في تحسين كفاءة شبكة الطرق في المدينة وزيادة قدرتها الاستيعابيّة، إلى جانب تحقيق متطلبات ومعايير السلامة المرورية، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وإدارة مرور منطقة الرياض.
وأضافت أن أعمال تحسين وتطوير الطرق الحرجة مروريا، التي نفذتها أمانة منطقة الرياض، تأتي ضمن حزمة من الخطوات التطويرية لطرق المدينة، وأجرت العديد من المسوحات الميدانية لتحديد المناطق الحرجة، إلى جانب تطبيق نظام المحاكاة المرورية قبل البدء الفعلي في التنفيذ؛ لضمان سير الأعمال وفق خطوات فاعلة تسهم في تحسين جودة التنقل داخل مدينة الرياض.
وشملت أعمال تحسين وتطوير الطرق الحرجة التي أتمت الأمانة تنفيذها قبل أيام قليلة من بدء العام الدراسي الجديد، (مدخل الدرعية) تقاطع طريق الملك خالد مع طريق الملك عبد العزيز بالدرعية.
وأشارت إلى تحسين الحركة المرورية عند مدخل الدرعية بالتنسيق مع محافظة الدرعية، وتحديدًا على تقاطع طريق الملك خالد مع طريق الملك عبد العزيز بالدرعية من خلال تنفيذ نظام التقاطع العكسي (DDI) والذي يسهم في رفع كفاءة التقاطع وزيادة سعة الطريق وتحسين مستوى الخدمة به، وتقليص زمن تأخر المركبات من أكثر من (85) ثانية إلى (20) ثانية لكل مركبة.
وشملت الأعمال أيضا، تقاطع طريق الإمام سعود بن عبد العزيز مع شارع التخصصي، المتمثلة في فتح حركة السير في تقاطع شارع التخصصي مع طريق الإمام سعود بن عبد العزيز، بما في ذلك فتح حركة الدوران (UTURN) للقادم من الشمال وكذلك من الجنوب، والتي تم إنشاء جسور خاصة بها أقيمت على نفق التخصصي.
وتضمنت الأعمال تقاطع شارع الإمام عبد العزيز بن محمد مع شارع الناصرية، وعملت على تحسين زاوية الالتفاف الحادة لطريق الإمام عبد العزيز بن محمد مع شارع الناصرية والتي لا تسمح إلا بمرور مركبة واحدة، عن طريق توسيع مسارات الالتفاف لتصبح ثلاث حارات مرورية؛ لتستوعب أعداد أكبر من المركبات المتوجهة جنوبًا، وتسهم في تسهيل حركة دوران حافلات النقل العام.
وأضافت الأمانة أن الأعمال تضمنت تقاطع طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول وشارع الزهراوي، متمثلة في إتاحة استمرارية الحركة الحرة للمركبات المتجهة جنوبًا على تقاطع طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول وشارع الزهراوي، دون الحاجة للتوقف عند الإشارة الضوئيّة، وذلك لتخفيف الضغط في التقاطع وتقليل معدل زمن الرحلة.
وبحسب الأمانة شملت الأعمال تقاطع طريق الأمير مقرن بن عبد العزيز مع طريق عثمان بن عفان، متمثلة تحسين مستوى السلامة المرورية في التقاطع وتقليص مدة الانتظار من خلال ارتفاع الطاقة الاستيعابيّة للطرقات، وتمكينها من خفض نقاط التعارض المروري من (32) نقطة إلى (14) نقطة تعارض، مما يقلل من احتمالية وقوع الحوادث المرورية بنسبة تصل إلى 46 بالمائة.
وتضمنت الأعمال تقاطع طريق بديع الزمان الهمذاني مع شارع الشيخ إسحاق بن عبد الرحمن، متمثلة في تنفيذ حلول عاجلة لتخفيض مستوى المياه الأرضية ومن ثم إعادة سفلتة التقاطع، لضمان تحسين انسيابية السير وزيادة مستوى السلامة المرورية.
وشملت أعمال الصيانة والتحسين أيضا، تقاطع طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول وشارع سعيد المطوّع، متمثلة في معالجة الحركة في التقاطع وذلك بتحسين انسيابية دوران المركبات جنوبًا على طريق الأمير تركي، وتقليص زمن تأخير وقوف المركبات عند الإشارات الضوئية، للمساهمة في زيادة التدفق المروري السلس على التقاطع.