جدة ــ رويترز
خلصت دراسة حديثة الى ان تغطية وسائل الإعلام لبعض حالات الانتحار في اتخاذ آخرين لقرار وضع حد لحياتهم خلال ايام من واقعة الانتحار الأصلية.
وحلل فريق دولي من الباحثين بين تقارير الصحف وانماط الانتحار على مدى 4 اعوام، لمعرفة ما اذا كان أسلوب التغطية ربما يسفر عن وقائع انتحار مماثلة.
ومن بين العوامل التي توصل الباحثون إلى انها قد تتسبب في زيادة عدد حالات الانتحار ذكروا نوع وسيلة الانتحار في عنوان القصة الصحفية، والحديث عن شدة فتك الانتحار بالأسلحة النارية، وسرد تفاصيل كثيرة عن وسيلة الانتحار، ونشر تصريحات تجعل الانتحار يبدو امرا حتميا.
وقال الأستاذ في قسم الطب النفسي بجامعة تورونتو، واحد كبار الباحثين في الدراسة آيال شافر: “لا نقول إن تغطية حالات الانتحار امر خاطئ، أو انه ينبغي على المؤسسات الإخبارية ألا تتناول قضايا الانتحار، لكننا نعلم أن جوانب معينة من التغطية ربما يكون لها أثر كبير على عدوى الانتحار. لقد ظهر هذا وسط مجموعات مختلفة كثيرة وفي بلدان عديدة”.
وتابع أن من المهم إدراك أن خصائص معينة في القصة المنشورة ربما تكون سببا في خفض أو زيادة احتمالات محاولة الآخرين قتل أنفسهم بعد ذلك.