الرياض – واس :
تحظى مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية بتكريم وتقدير محلى ودولي نظير دورها الخيري في عددٍ من المجالات الاجتماعية والإنسانية والثقافية والصحية .واتخذت المؤسسة شعار \" مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم \" ليكون منهجاً وطريقاً في مسيرة العمل الخيري في المملكة العربية السعودية عبر منظومة من البرامج التنموية التي تواكب جهود الدولة وتلبي احتياجات المواطنين في العديد من مناطق المملكة.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز أمين عام مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية بمناسبة حصول المؤسسة على جائزة حائل للأعمال الخيرية هذا العام \" إن ذلك يُعد تقديراً خاصاً لكل القائمين على المؤسسة والعاملين فيها\".وأعرب عن فخره واعتزازه بحصول المؤسسة على جائزة حائل للأعمال الخيرية لهذا العام.
ووجه سمو أمين عام المؤسسة وافر الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير حائل ولأعضاء المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بحائل على تفضلهم بمنح المؤسسة الجائزة في دورتها الثانية مشيراً إلى ّ ذلك يُعد ثقة كريمة من ممثلي 43 جمعية ومؤسسة خيرية في المنطقة.
وأوضح سموه أنّ منطقة حائل كانت في مقدمة مناطق المملكة التي شملها برنامج المؤسسة للإسكان الخيري بتوجيه كريم من سمو الرئيس الأعلى للمؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، مشيراً إلى أن سموه وجه بإضافة خمسين وحدة سكنية جديدة أخرى في المنطقة بعد إنجاز المرحلة الأولى التي شملت مائة وحدة بالإضافة إلى إنشاء مدرستين ومسجد ومقر للجمعية الخيرية.
وأكد سموه أن انطلاقة مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية قبل خمسة عشر عاماً كانت إضافة حقيقية للعمل الخيري في المملكة العربية السعودية، وخروجه من دائرة المبادرات المحدودة والفردية، إلى فضاء العمل المؤسسي الممنهج الهادف إلى تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع وتغيير واقع الناس إلى الأفضل (مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم).وقال \" وخلال السنوات الماضية شهد أداء المؤسسة قفزات ملموسة في مسعى لتلبية تطلعات سمو سيّدي الرئيس الأعلى للمؤسسة، خاصة فيما يتعلّق بتبني برامج ومشروعات إستراتيجية طويلة المدى، وأيضاً تحقيق التكاملية مع جهود التنمية الحكومية، وإحداث نقلة في نشاطات مؤسسات العمل الخيري، وتوّجت المؤسسة منظومة برامجها بتبني قضايا وطنية (إنسانية واجتماعية وثقافية) عكست نضج رؤيتها ورسالتها\".وأضاف سموه \"عاما بعد عام تخطو المؤسسة خطوات طموحة متوازنة ومتوازية في إطار رسالتها \"مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم\" ولتشمل مظلة برامجها ومشروعاتها على عدد من المشاريع ومنها ، المساهمة الفاعلة في بناء الإنسان عبر الاهتمام بدعم البحث العلمي والتعليم المتخصص والمنح البحثية ، والمساهمة في تطوير منظومة الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية من خلال دعم كثير من المرافق الصحية القائمة، وإنشاء بعض منها بالتنسيق مع الجهود المبذولة من الدولة ، إلى جانب تبني قضية الإعاقة والتصدي لأسبابها والعمل على تحجيم آثارها وتوفير رعاية متكاملة للمعوقين.إضافة إلى المساهمة في التنمية المجتمعية من خلال برنامج الإسكان الخيري، وتطوير مؤسسات العمل الخيري، ودعم الأبحاث والمؤتمرات والإصدارات العلمية، وتحديث الأنظمة والتشريعات ذات العلاقة بقطاعات إنسانية وخدمية وخيرية وتقديم المساعدات للأفراد ، زيادة على تسخير التقنية في مشروعات خدمية وتنموية ومساندة جهود الدولة في التواصل الحضاري، والعمل على تصحيح الصورة الذهنية عن المملكة والعالمين العربي والإسلامي.ودعم المشروعات الإنسانية في العديد من الدول العربية والإسلامية.