تحالف الإرهاب .. تميم يتعمد الخسارة لكسب ود إيران

جدة ــ وكالات
ثمة تحالف مشبوه امتدت جذوره لسنوات، وعلاقات ازدادت عمقا فى ظل مصالح شيطانية جمعت بين الدوحة وطهران لم تهدأ مصالحهما بعد المقاطعة العربية للدوحة على خلفية دعمها للإرهاب، منذ يونيو 2017، تلك الأزمة السياسية التى حاولت طهران أن توظفها للاستفادة منها بشتى الطرق، فيما ضربت الدوحة أقذر الأمثلة في الانبطاح أمام الأخيرة، وذلك بعد تعمد امير قطر الخسارة في تجارته النفطية لكسب ود تنظيم الملالي، الأمر الذي فضحته وكالة ستاند أند بورز الأمريكية
الوكالة أكدت أنه منذ الإعلان عن اقتراب عودة مكثفات حقل جنوب فارس الإيراني بقوة، أصدر امير قطر أوامره لذراعه البترولية “قطر للبترول” من أجل بيع المكثفات القطرية مقابل ثمن بخس وصل إلى أن باعت شحنتين بمبلغ أقل بنحو 25 سنت للبرميل الواحد .
يشار الى ان المكثفات القطرية تستخدماها طهران في استخراج النفط وضخه من حقل جنوب فارس.
وتعمدت الدوحة الخسارة كذلك من خلال الإصرار على خروج المنتج للسوق به ضعف متكرر لمركب التقطير الخفيف، مما أدى إلى انخفاض التداول له وتراجع إلى أدنى مستوياته خلال 4 سنوات، وشهدت المناقصة غياب شركتين رئيسيتين لأول مرة.
وفى سياق منفصل أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، تلقيها معلومات عن إعدام المعارض القطري خالد الهيل قبل بضعة أيام في سجون سرية بالدوحة.
وذكرت المنظمتان في بيان مشترك، أن المعارض القطري خالد الهيل قد تم ترحيله في 28 سبتمبر 2018 من بريطانيا إلى قطر. واعربت عن قلقها إزاء سلامة المعارض القطري وطالبت السلطات البريطانية والقطرية بتوضيح القضية وراء عودة المواطن القطري إلى الدوحة، كونه معارضا للنظام الحاكم هناك.
كما طالبت المنظمتان بتدخل منظمات حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، ولجنة حقوق الإنسان التابعة للبرلمان الأوروبي في قضية المعارض القطري خالد الهيل، الذي تم ترحيله إلى قطر لأسباب وبطرق غير واضحة.
وأعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، أن السلطات القطرية مسؤولة عن صحة وحياة المواطن القطري خالد الهيل، ويجب عليها أن تكشف حقيقة خبر اغتياله في السجون السرية لنظام الدوحة.
كما أدانت المنظمتان انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاك حق حرية الرأي في قطر، وتطالب بالتدخل الفوري لمنظمات حقوق الإنسان، وخاصة الهيئات الدولية لإنهاء الانتهاكات الإنسانية في قطر.