البصرة ــ فرانس برس
تواصلت المظاهرات الشعبية العارمة في البصرة، والتي قتل فيها سبعة أشخاص وأحرق المتظاهرون مبنى المحافظة كما هاجموا مقرات لأحزاب ومنظمات موالية لإيران.
ويطالب المتظاهرون بتحسين الخدمات وتوفير مياه الشرب.
وقالت مصادر أمنية محلية في العراق إن محتجين في البصرة أضرموا النار في مقرات حزب الدعوة الحاكم والمجلس الأعلى الإسلامي ومنظمة بدر، أكبر جماعة مسلحة تدعمها إيران في البلاد. كما هاجم المحتجون مكاتب تابعة لتلفزيون العراقية الذي تديره الدولة في خامس ليلة على التوالي من الاضطرابات العنيفة.
وتجمع آلاف المتظاهرين مجدداً أمس أمام مقر محافظة البصرة وأضاءوا شموعاً عن سبعة متظاهرين قتلوا يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين قرب مقر محافظة البصرة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عراقية أن القوات الأمنية في البصرة قررت، فرض حظر شامل على التجوال في عموم مناطق المحافظة.
وبعد حرق مقرات الأحزاب والمليشيات المدعومة من إيران، تحرك المتظاهرون إلى القنصلية الإيرانية في المدينة حيث رددوا شعارات ضد “التدخل الإيراني” في بلادهم، وهتفوا “إيران برا برا والبصرة حرة حرة”.
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي ومنها صفحة قناة “رووداو” الكردية في موقع فيسبوك، مقطع فيديو يظهر أحد المحتجين يدين “تبعية” بعض الشخصيات “لبلدان مجاورة” تقول إنها “دولة إسلامية” ويقصد بها إيران.
إلى ذلك أعلن مجلس النواب العراقي أنه سيعقد جلسة خاصة اليوم السبت لمناقشة الوضع في البصرة.وأشار بيان صادر عن المجلس إلى أن الجلسة ستعقد بحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي والوزراء المعنيين وأن والجلسة ستناقش “المشاكل والحلول والتطورات الأخيرة”.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمهل مجلس النواب حتى يوم غد الأحد لعقد جلسة طارئة لحل الأزمة.
