اقتصاد

تبنت رعاية برامج علاج عيوب النطق .. الأمير سلطان بن سلمان يشيد بمبادرة (بوينج) لدعم جمعية الأطفال المعوقين

جدة- البلاد

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين على دور المنشآت التجارية والشركات الوطنية والمؤسسات الصناعية والمالية والخدمية العالمية العاملة في المملكة في مساندة برامج التنمية المستدامة وخدمة المجتمع ،

مؤكداً على أن جميع الأطراف تجنى ثمار تلك الاسهامات تنمية وازدهاراً واستقراراً . وعدّ سموه مبادرة شركة “بوينج” بتبني رعاية خدمات التأهيل التي تقدمها أقسام علاج عيوب النطق وعلل الكلام في مراكز جمعية الأطفال المعوقين – إنها ” نموذج مبتكر للتفاعل مع احتياجات فئة من المجتمع ، والاسهام في تحقيق التنمية المنشودة لهم عبر توفير مستوى لائقاً من الرعاية والعلاج والتأهيل “.

جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس مجلس إدارة الجمعية لوفد يمثل منسوبي شركة بوينج ضم السيد مارك آلن رئيس شركة بوينج العالمية “، والسيد أحمد عبد القادر رئيس بوينج في المملكة العربية السعودية والسيد عبد العزيز الشريف ، مدير مشارك للعلاقات الحكومية ،

فيما حضر من مسؤولي الجمعية المهندس عثمان بن حمد الفارس عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة تنمية الموارد . وأعرب الأمير سلطان عن اعتزاز جمعية الأطفال المعوقين ببناء تعاون طويل المدى مع شركة بوينج ، ووجه سموه تحية شكر وتقدير إلى المسؤولين في شركتي بوينج العالمية والسعودية على تبنى رعاية برنامج علاج عيوب النطق في مراكز الجمعية.

من جهته أوضح المهندس أحمد عبد القادر جزار رئيس بوينج في المملكة العربية السعودية على حرص بوينج على دعم كافة البرامج التي تهدف إلى خدمة وتطوير المجتمع السعودي حيث تعد من أولويات واستراتيجيات الشركة. وأضاف:” إن دعم بوينج لجمعية الأطفال المعوقين يأتي استمراراً لبرامج الشركة الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع السعودي وحرصاً منها على دعم مختلف أفراد المجتمع وفئاته”.

واختتم جزار:” يزيدنا فخراً عندما نرى الإقبال على برامجنا التي نقدمها للمجتمع منذ أكثر من 70 عاماً وبشكل مستمر، حيث نحرص على انتقائها وجودة نوعيتها مع التعمق وشمول الفائدة المرجوة منها”.

وخدمات علاج عيوب النطق بجمعية الأطفال المعوقين تهدف إلى تحسين جانب التواصل اللغوي والاجتماعي عند الطفل ، مما يسهم في اندماجه في المجتمع وتعزيز قدراته على استكمال مسيرته التعليمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *