بروكسل – وكالات
سجل النمو الاقتصادي في منطقة اليورو تباطؤا في الفصل الثاني من 2018، مع تسارع وتيرة معدلات التضخم، بينما استقرت البطالة مقارنة بمعدلاتها خلال الربع الأول.
وأعلن المكتب الأوروبي للإحصاء “يوروستات” الثلاثاء، أن النمو الاقتصادي في الدول الـ 19 التي اعتمدت العملة الواحدة تباطأ من أبريل/ نيسان الماضي إلى يونيو/ حزيران 2018، مع ارتفاع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 0,3% فقط عما كان عليه في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.
ويعتبر هذا المعدل أسوأ مما كان يتوقعه المحللون، الذين استطلعت “فاكتسيت” آراءهم، وتحدثوا عن نسبة قريبة من تلك التي سجلت في الفصل الأول وكانت 0,4%.
أما معدل البطالة فقد استقر في يونيو/ حزيران الماضي عند 8,3%، في أدنى مستوى له منذ أكثر من 9 سنوات. لكن “يوروستات” خفض تقديراته لأرقام مايو/ أيار، التي أعلنها في 2 يوليو/ تموز الجاري إلى 8,4%.
من جهة أخرى، أفادت تقديرات موقتة “ليوروستات” أن التضخم تسارع في يوليو/ تموز الجاري ليبلغ 2,1% مدفوعا بارتفاع أسعار الطاقة، وهذه النسبة أعلى بقليل من تلك التي حددها البنك المركزي الأوروبي هدفا، وتجاوزت بشكل طفيف توقعات المحللين الذين كانوا يشيرون إلى 2%.
ويرى البنك المركزي الأوروبي أن تضخما أكبر بقليل من 2,0% على مدى عام يعد مؤشرا إلى وضع جيد للاقتصاد.