قالت دراسة جديدة أن التقاط الصور وطرحها على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يعمل على تحسين الذاكرة الخاصة برواد تلك المواقع.
ووجد الباحثون في جامعة واشنطن أن الأشخاص الذين التقطوا صورا خلال زيارة المتحف كانوا أفضل بنسبة 7 في المائة في تذكر الأشياء، من الأشخاص الذين قاموا بالزيارة دون التقاط صور، حتى لو لم ينظر المشاركون إلى الصور بعد ذلك، فإن ذاكرتهم لما رأوه لا تزال أفضل بكثير من أولئك الذين لم يلتقطوا أي صور، فضلا عن تعزيز الذكريات من تجارب ممتعة مع الأصدقاء.
وقسمت الدراسة مجموعة من 294 مشاركا لإعطاء نصف القدرة على التقاط ما يصل إلى عشر صور في زيارة للمتحف، والنصف الآخر تعايشوا مع زيارة المتحف دون التقاط الصور. وبعد الزيارة، استطاع أولئك الذين التقطوا صورا فوتوغرافية وشاركوا بها على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع تبادل الصور “إنستجرام”، أن يتذكروا ما رأوه أفضل بنسبة 7 في المائة في مسابقة الاختيار من بين أولئك الذين لم يحصلوا على ذلك.