جدة – إبراهيم المدني
تصوير- محمد الأهدل :
تعاني أحد المعالم التاريخية والتراثية بمحافظة جدة من إهمال الجهات الحكومية ذات العلاقة ورصدت كاميرا البلاد الدمار والاهمال الذي يعاني منه مبرز الملك سعود بن عبد العزيز طيب الله ثراه والذي يقع في جنوب جدة وتحديداً شرق استاد الامير عبد الله الفيصل.ويقول عمدة مدائن الفهد الشرقية الاستاذ محمد بن حسن الزهراني قبل سنوات حدثني احد كبار السن في الحي عن المعلم التاريخي المهمل واخذني لموقعه وعندما شاهدته اندهشت فلم اكن اعرف عنه واستغربت من الاهمال الذي طال فكثير من كبار السن أكدوا أن الموقع كان يلتقي فيه الملك سعود بن عبد العزيز طيب الله ثراه بشيوخ القبائل في الحجاز سابقاً حيث يعتبر من المواقع التاريخية والاثرية وظل لسنوات شامخا في مكانه ولم تؤثر فيه عوامل الطبيعة بل امتدت اليه ايادي العابثين في ظل عدم الاهتمام به من قبل الجهات ذات العلاقة وناشد العمدة محمد الزهراني هيئة السياحة وامانة جدة اعادة تأهيل المبنى وترميمه ووضع حراسات خاصة وفتح طرق تؤدي الى الموقع حتى يتمكن الزوار من مشاهدته والاطلاع على محتوياته واجزائه.
ويتفق مع العمدة الزهراني المواطنون سعيد النهدي ومحمد الحربي وصالح الغامدي حيث يقولون : مع الاسف الشديد تحول الموقع التاريخي والتراثي الى مأوى للكلاب الضالة ولضعاف النفوس وذلك لبعده عن الطرق الرئيسية وتوسطه لمنطقة شبه صحراوية ولايصل اليه الا العارفون بالمنطقة. وابدى المواطنون استياءهم من وضعه الحالي ومن تجاهله من قبل الادارات ذات العلاقة.
