أرشيف صحيفة البلاد

تاريخ كأس الخليج (الحلقة الثانية) .. الدورة التاسعة تشهد افتتاح درة الملاعب واللقب يذهب للعراق

البلاد – الوكالات
استضافت السعودية الدورة التاسعة لكأس الخليج من 2 إلى 17 مارس 1988 ودشن الملك فهد بن عبدالعزيز في المناسبة ملعب الملك فهد الذي يتسع لـ70 ألف متفرج.
وتغلب المنتخب السعودي على نظيره العُماني في المباراة الافتتاحية بهدفين سجلهما فهد الهريفي ويوسف جازع.
ونجح المنتخب العراقي في إحراز اللقب للمرة الثالثة بعد أن جمع 10 نقاط أمام الإمارات التي حققت أفضل نتيجة لها بحلولها ثانية برصيد 8 نقاط ، في حين حلت السعودية ثالثة، والبحرين رابعة، والكويت خامسة، وقطر سادسة، وبقي المركز الأخير حكراً على المنتخب العُماني.
ولم يكن المنتخب الكويتي في مستواه المعهود في هذه الدورة ، إذ حقق فوزاً واحداً مقابل تعادلين وثلاث هزائم.
أرقام من الدورة
سجل في الدورة 34 هدفاً في 21 مباراة.
اختير العراقي حبيب جعفر أفضل لاعب في الدورة ، والعُماني عبيد الحارس أفضل حارس مع أن شباكه اهتزت تسع مرات.
حقق منتخب عٌمان أول فوز له في تاريخ مشاركاته في دورات الخليج وكان على حساب قطـــــر 2-1 وسجل هدفيها يونس أمان وغلام خميس، وسجل منصور مفتاح هدف قطر.
تساوى الإماراتي زهير بخيت والعراقي أحمد راضي في صدارة ترتيب الهدافين برصيد 4 أهداف لكل منهما.
سجل البحريني هشام البلوشي أسرع هدف في مرمى قطر بعد مرور 7 دقائق.
قاد المنتخبات المدربون
عمو بابا (العراق) والأوروجوياني عمر بوراس (السعودية) وبوركيبيو (قطر) والبرازيلي كارلوس البرتو باريرا (الإمارات) والتونسي عبدالمجيد الشتالي (البحرين) والإنجليزي جورج ارمسترونج (الكويت) والبرازيلي جورج فوتوريو (عمان).
الدورة العاشرة
احتضنت الكويت الدورة العاشرة من 20 مارس إلى 9 أبريل 1990 وافتتحها أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح على استاد الصداقة والسلام، ونجح فيها المنتخب الكويتي في استعادة اللقب.
ويمكن إطلاق تسمية دورة الانسحابات على هذه الدورة؛ لأن المنتخب السعودي انسحب قبل بدايتها بأيام احتجاجاً على تعويذتها، ثم انسحب العراق في منتصفها احتجاجاً على التحكيم بعد طرد الحكم قائده عدنان درجال وإنذار شرار حيدر في مباراته مع الإمارات ..
وكانت البطولة الأخيرة قبل الغزو العراقي للكويت في السنة ذاتها، ومنذ ذلك الحين أبعد العراق عن المشاركة فيها.
جمعت المباراة الافتتاحية للدورة بين الكويت والبحرين وفازت الأولى بهدف وحيد سجله وائل سليمان.
أرقام من الدورة
سجل في الدورة 21 هدفاً.
سجل أول هدف الكويتي وائل سليمان في مرمى البحرين.
سجل أسرع هدف العُماني هلال حميد في مرمى قطر في الدقيقة الرابعة من ركلة جزاء.
توج الكويتي محمد إبراهيم هدافاً برصيد 5 أهداف.
اختير الإماراتي ناصر خميس أفضل لاعب.
أصغر لاعب في الدورة كان العُماني الطيب عبدالنور (16 سنة).
حصل منتخب الإمارات على كأس المنتخب المثالي.
الدورة الحادية عشرة
قطر تدخل سجل الأبطال
استضافت قطر الدورة الحادية عشرة من 27 نوفمبر إلى 10 ديسمبر 1992 وافتتحها الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني أمير قطر على استاد خليفة الأولمبي. نجح المنتخب المضيف في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لإحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
وبعد حفل الافتتاح، فازت قطر على عُمان بهدفين نظيفين سجلهما مبارك مصطفى في المباراة الأولى التي حضرها نحو 40 ألف متفرج.
أرقام من الدورة
خلت البطولة من التعادلات في 14 مباراة.
وتوج القطري مبارك مصطفى هدافاً برصيد 3 أهداف.
لقي البطل خسارة وحيدة كانت أمام السعودية بهدف للاشيء.
لم تحقق عُمان أي فوز بعد أن خسرت في مبارياتها الخمس.
قاد المنتخبات المدربون: البرازيلي لابولا (قطر) والبرازيلي سيباستياو (البحرين) والبولندي طوني بيتشنيك (الإمارات) والبرازيلي باولو كامبوس (الكويت) والإيراني حشمت مهاجراني (عُمان) والبرازيلي نيلسون (السعودية).
الدورة الثانية عشرة
استضافت الإمارات الدورة الثانية عشرة من 3 إلى 16 نوفمبر 1994 وكانت أضخم دورات الخليج حتى تاريخه خصوصاً من ناحية حفل الافتتاح الذي كان رائعاً وأبهر الجميع بفكرته وإخراجه.
وقد غطى أحداث الدورة أكثر من 600 صحفي، وقامت القنوات الفضائية بنقلة نوعية في التغطية الإعلامية.
وبعد طول جفاء مع اللقب، تمكن المنتخب السعودي من الظفر به للمرة الأولى بقيادة المدرب المحلي محمد الخراشي، وهو الذي كان شارك قبل أربعة أشهر من انطلاق الدورة في مونديال الولايات المتحدة ونجح في التأهل إلى الدور الثاني ليكون بالتالي أول منتخب خليجي يبلغ هذا الدور في كأس العالم.
الدورة الثالثة عشرة
أُقيمت الدورة الثالثة عشرة في عُمان من 15 إلى 28 أكتوبر 1996 على استاد السلطان قابوس في بوشر، ونجحت الكويت في إحراز اللقب للمرة السابعة، فاستعادته بعد انقطاع دورتين كان فيهما اللقب لقطر والسعودية على التوالي وللمرة الأولى في تاريخهما.
وفي المباراة الافتتاحية، فازت السعودية على أصحاب الارض بهدف سجله فهد المهلل.
أرقام من الدورة
كان القطري أحمد مبارك الشافي صاحب الهدف الرقم 500 في تاريخ دورات الخليج وسجله في مرمى الإمارات.
توج القطري محمد سالم العنزي هدافاً برصيد 4 أهداف.
نال الكويتي عبدالله وبران لقب أفضل لاعب.
أسرع هدف سجله الكويتي حمد الصالح في مرمى السعودية بعد ثلاث دقائق.
كان حارس البحرين حمود سلطان أكبر لاعب في الدورة (41 عاماً) أما الأصغر فكان العُماني تقي مبارك (18 عاماً).
الدورة الرابعة عشرة
عادت النسخة الرابعة عشرة إلى حيث انطلقت الدورة في البحرين من 30 أكتوبر إلى 12 نوفمبر وافتتحها أميرها الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة. وكانت البحرين استضافت الدورة الأولى عام 1970 والثامنة عام 86 وللمرة الثالثة أيضاً ليكون اللقب من نصيب المنتخب الكويتي في المنامة ، رافعاً عدد ألقابه إلى تسعة مواصلاً احتكاره \’\’شبه التام\’\’ للمسابقة.
واستحق \’\’الأزرق\’\’ إحراز اللقب لأنه كان الأفضل من الناحية الفنية، والأكثر ثباتاً رغم أن الترشيحات كانت تصب في حينها لمصلحة \’\’الأخضر\’\’ السعودي. وكانت المنافسة مثيرة في الدورة وبقيت حتى الجولة الأخيرة منها لأن اللقب انحصر بين الكويت والسعودية ، مع أن الأخيرة فازت على الأولى 2-1 لكنها لم تمنعها من إحراز اللقب للمرة التاسعة.
وفي الجولة الأخيرة ، التقت الكويت مع الإمارات ، والسعودية مع قطر ، وحققت الكويت المطلوب بفوزها الكبير على الإمارات 4-1 لكن قطر شكلت عقدة فعلية للسعودية بانتزاعها التعادل السلبي منها ، لتنهي مشوارها في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن الكويت مع أن فوزها كان سيضمن لها لقباً ثانياً بصرف النظر عن نتيجة مباراة الكويت والإمارات .
أرقام من الدورة
سجل في الدورة 40 هدفا 18 منها من نصيب الكويت .
نال المنتخب الكويتي جائزة اللعب النظيف . توج الكويتي جاسم الهويدي هدافاً للدورة برصيد 9 أهداف ، وحصل الكويتي الآخر بدر حجي على لقب أفضل لاعب، والسعودي محمد الدعيع على لقب أفضل حارس.
بلغ مجموع الإنذارات التي وزعت في الدورة 54 إنذاراً ، توزعت على النحو التالي: 16 إنذاراً لقطر ، 11 للإمارات ، 10 للسعودية ، 8 للكويت ، 5 للبحرين ، 4 لعمان.
شهدت الدورة خمس حالات طرد ، اثنتان لقطر ، وواحدة لكل من السعودية والبحرين والإمارات . كان المنتخب السعودي أقل المنتخبات تلقياً للأهداف (هدفان) ، مقابل 5 للكويت ، في حين اهتزت شباك عمان 12 مرة.
الدورة الخامسة عشرة
أقيمت الدورة الخامسة عشرة على استاد الملك فهد الدولي في الرياض من 16 إلى 30 يناير 2002 بعد ان تأجلت عن موعدها أكثر من عام ، وتوج صاحب الأرض بطلاً لها ليحقق لقبه الثاني بعد عام 1994 في الإمــارات .
كانت المنافسة شديدة على اللقب بين المنتخبين السعودي والقطري حيث كان يكفي الأخير التعادل لإحراز لقبه الثاني لكن خبرة السعوديين لعبت دورها في المباراة الختامية بينهما التي جاءت أشبه بمباريات نهائي الكؤوس وفاز فيها \’\’الأخضر\’\’ على \’\’العنابي\’\’ 3-1. وتصدرت السعودية الترتيب برصيد 13 نقطة، أمام قطر (12) والكويت (5) والبحرين (5) وعمان (4) والإمارات (3) .
أرقام من الدورة
حصل العماني هاني الضابط على جائزة الهداف بعد ان سجل خمسة أهداف .
اختير القطري جفال راشد افضل لاعب في الدورة . اختير السعودي محمد الدعيع افضل حارس مرمى في الدورة .
كرر محمد الجوهر انجاز المدرب السعودي الاخر محمد الخراشي الذي قاد الأخضر إلى اللقب الأول عام 1994.
الدورة السادسة عشرة
انتقلت الدورة السادسة عشرة إلى الكويت من 26 ديسمبر 2003 حتى 11 يناير 2004 ونجحت فيها السعودية في الاحتفاظ بالكأس محرزة لقبها الثالث متساوية مع العراق بعدد الألقاب . شهدت الدورة مشاركة منتخب اليمن للمرة الأولى بقرار من قادة دول مجلس التعاون الخليجي ، لكن نصيبه كان المركز الأخير بنقطة واحدة من ست مباريات اقتنصها بتعادل ثمين مع عمان 1- 1 انحصرت المنافسة بين السعودية والبحرين لكن الغلبة كانت للأولى التي أنهت الدورة برصيد 14 نقطة بفارق نقطة عن الثانية ، وجاءت قطر ثالثة ولها 9 نقاط أمام عمان (8) والإمارات (7) والكويت (5) واليمن (1).
أرقام من الدورة
توج البحريني طلال يوسف هدافا للدورة برصيد خمسة اهداف. اختير البحريني محمد سالمين افضل لاعب في الدورة. حصل العماني علي الحبسي على جائزة افضل حارس مرمى.
سجل منتخب اليمن هدفين فقط، واهتزت شباكه ب18 هدفا
الدورة السابعة عشرة
كانت الدورة السابعة عشرة التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة من 10 إلى 24 ديسمبر 2004 محطة لافتة في مسيرة البطولة حيث عاد المنتخب العراقي إلى منافساتها فارتفع عدد المشاركين إلى ثمانية وزعوا على مجموعتين.
ضمت المجموعة الأولى قطر وعمان والإمارات والعراق، وتصدرت عمان ترتيبها برصيد ست نقاط بفارق نقطة امام قطر، فتأهلتا معاً إلى نصف النهائي، في حين خرج منتخبا الإمارات والعراق من دائرة المنافسة بعد ان حصد كل منهما نقطتين فقط. وفي المجموعة الثانية، تصدرت الكويت الترتيب برصيد سبع نقاط، أمام البحرين وجمعت خمس نقاط، فتابعتا طريقهما إلى دور الأربعة على حساب منتخبي السعودية (3 نقاط) واليمن (نقطة). وفي نصف النهائي، فازت عمان على البحرين 3-،2 وقطر على الكويت 2-صفر، وفي المباراة النهائية، توجت قطر بطلة للمرة الثانية في تاريخها بفوزها على عمان 5-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي 1-.1
ونال العماني عماد الحونسي جائزة الهداف بعد ان سجل أربعة أهداف، واختير البحريني طلال يوسف أفضل لاعب في الدورة، والعماني علي الحبسي أيضاً أفضل حارس فيها.
الدورة الثامنة عشرة
شهدت الدورة الثامنة عشرة التي استضافتها أبو ظبي من 17 حتى 30 يناير 2007 تتويج منتخب الإمارات بطلاً للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على نظيره العماني بهدف لإسماعيل مطر في المباراة النهائية .
وزعت المنتخبات الثمانية المشاركة على مجموعتين ، ضمت الأولى عمان والإمارات والكويت واليمن ، والثانية السعودية والبحرين وقطر والعراق ، وتأهلت عمان والإمارات عن الأولى ، والبحرين والسعودية عن الثانية .
وفي نصف النهائي ، فازت عمان على البحرين 1- صفر، والإمارات على السعودية بالنتيجة ذاتها، ثم احرزت الإمارات لقبها الأول بفوزها على عمان 1 -صفر.
واختير إسماعيل مطر أفضل لاعب في الدورة ، ونال جائزة الهداف أيضاً برصيد خمسة أهداف.