عمر الحكمي
* ثلاثة مشاريع ضخمة ومستمرة، تنتظر بيليه، وزيكو البرازيل، وماردونا الأرجنتين، وبيكنباور ألمانيا، وبيكهام إنجلترا، وفيجو البرتغال، وروجير ميلا ملك أفريقيا السوداء، وهو هايدن محبوب القارة الصينية، وكوكبة من نجوم العالم، ونجوم العرب، على رأسهم سهمنا الملتهب ماجد عبدالله، ونجوم الماضي الجميل من مختلف خارطة العالم الجغرافية والاجتماعية، عددهم 48 أسطورة ، يمثلون الدفعة الأولى من نجوم العالم البارزين، والذين تم الإعلان عنهم على مستوى العالم، منذ أكثر من ثلاثة أعوام عن طريق الاتحاد الدولي لكرة القدم للتاريخ والإحصاء IFFHS.
** كذلك مشروع ومحفل سنوي ضخم، وكبير ينتظر ميسي، وكريستيانو رونالدو، ونوير، وسواريز، وجميع نجوم كرة القدم في وقتنا الحاضر، ويشمل هذا المشروع السنوي جميع الاتحادات والمنافسات الأهلية لكرة القدم في العالم.
*** مشروع لأكبر موقع وبرنامج تواصل اجتماعي رياضي ثقافي اقتصادي اجتماعي في العالم، يستهدف أكثر من ٣ مليارات نسمة على أقل تقدير، ويبغي تطوير وتحسين كرة القدم في العالم، وجعل عالم كرة القدم كأسرة واحدة.
هذا ما وجدته، وأبهرني من مشاريعن ومحافل ومناسبات رياضية كبيرة جدًان ومؤثرة على مستوى العالم الرياضي، والاجتماعي، والاقتصادي، والأخلاقي، والتي هي كفيلة – بإذن الله تعالى- بتحريك عجلة الزمن بشكل سريع نحو التقدم، وتحسين وتطوير العلاقات الدولية، وربط العالم بأسره نحو، واتجاه مملكة الرقي والتقدم والوسطية والرؤية الثاقبة، بقيادة سيدي سلمان- الحزم والعزم والإرادة، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، القائد العالمي، صاحب الرؤية العالمية، التى تجاوزت الحدود والآفاق، ولاقت إعجاب العالم بأسره؛ لأفكاره وأعماله العظيمة، وكان ذلك كله في مكتب المستشار صالح بن سالم باهويني، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم للتأريخ والإحصاء IFFHS لقرابة أربع سنوات، وحتى يومنا هذا، والمرخص رسميا والمسجل لدى الحكومة السويسرية بزيورخ ، مثله مثل الفيفا تماما، والمؤسس منذ ١٩٨٤م؛ حيث حقق منذ توليه الرئاسة نجاحا كبيرًا ، بعد أن قام بأدوار مميزة وجبارة في تطوير وتفعيل الاتحاد الدولي لكرة القدم للتأريخ والإحصاء IFFHS، وتنظيم مرافقه وفروعه الحيوية المنتشرة في جميع دول العالم، ليكون أول سعودي يرأس اتحاد دولي رياضي معترفا به دوليا، وله قبول كبير لدى جميع نجوم عالم كرة القدم، وهذا يعتبر مكسبا كبيرا للمملكة العربية السعودية لاحتضانه والاستفادة من مشاريعه الرائعة، وهذا ما كان يتمناه سعادة المستشار صالح باهويني لحبه وولائه للوطن، والقيادة الرشيدة لمملكة الخير- حفظها الله.
وفي الاتجاه المحلي، نجد الدور الكبير الذي تقوم به هيئه الرياضة، برئاسة معالي المستشار تركي آل الشيخ، والأدوار البطولية والمميزة التي قام بها منذ توليه رئاسة الهيئة، بإظهار الصورة المشرقة والحقيقية للمملكة العربية السعودية، والمساهمة عن طريق الرياضة في المضي قدما نحو التقدم، في جميع المجالات الاجتماعية والرياضية والثقافية، وتبيان علو كعب المملكة عالميا.
وأقترح أن يكون هناك تواصل من قبل هيئة الرياضة السعودية، والمسؤولين عن رؤية ٢٠٣٠ ، مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم للتأريخ والإحصاء، لطرح فرص التعاون بين الطرفين، واحتواء هذا الاتحاد الكبير، فهو شخصية رياضية دولية بارزة ومكسب كبير للوطن ويرأس ثاني أكبر إتحاد دولي لكرة القدم بعد الاتحاد الدولي الفيفا، وهو الذي توجه له الدعوات الرسمية من كافة الاتحادات الأهلية، والقارية لحضور مناسباتهم، ووجود المستشار صالح باهويني في جدة حاليا فرصة كبيرة لتوجيه الدعوات له لحضور المناسبات الرياضية السعودية، والتواصل معه لتفعيل التعاون المناسب والكبير، بما يصب في مصلحة وطننا الغالي.