محليات

بوتين يثني على ولي ولي العهد..ويتحدث عن لقاء معه على هامش قمة العشرين. واستعداد روسي لبناء 16 مفاعلا ذريا في المملكة

موسكو- وكالات

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علاقاته الشخصية مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بأنها طيبة جدا، مضيفا أنه يعتبر الأمير محمد بن سلمان شريكا موثوقا يفي بتعهداته دائما.

وتحدث بوتين في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” يوم الجمعة 2 سبتمبر/أيلول، عن توقعاته حول لقائه المرتقب مع الأمير محمد بن سلمان يوم غد الأحد على هامش قمة العشرين في مدينة هانتشو الصينية.

وقال إنه يعتبر ولي ولي العهد “مسؤولا نشيطا جدا”. واستطرد قائلا: “إنه شخص يعرف جيدا ما يريد تحقيقه ويعرف كيف يحقق أهدافه.

وفي الوقت نفسه اعتبره شريكا موثوقا يمكن أن نتفق معه وأن نكون واثقين من تنفيذ تلك الاتفاقات”.

وكان الكرملين قد أعلن أن المحادثات بين بوتين والأمير محمد بن سلمان ستركز على سبل التسوية في سوريا، مع الأخذ بعين الاعتبار التباين في مواقف موسكو والرياض من الأوضاع في المنطقة.

وسبق لولي ولي العهد أن زار روسيا مرتين، إذ اجتمع مع بوتين في سان بطرسبورغ وفي سوتشي. كما اجتمع بوتين خلال قمة العشرين السابقة في أنطاليا مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

هذا وقال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، تعليقا على اللقاء المرتقب بين بوتين والأمير محمد بن سلمان وآفاق التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي، إن شركة “روس أتوم” مستعدة للمشاركة في مشروع بناء 16 وحدة ذرية لتوليد الطاقة الكهربائية بقيمة 100 مليار دولار في المملكة.

وقال أوشاكوف للصحفيين يوم الثلاثاء الماضي: “يجري حاليا العمل على تنفيذ اتفاقية التعاون الحكومية الموقعة بين “روس أتوم” ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. وإن شركتنا، التي تمتلك أحدث التكنولوجيات، مستعدة للمشاركة في مشروع بناء 16 وحدة ذرية لتوليد الطاقة، حيث أن المشروع من المفترض أن يتم تنفيذه حتى العام 2030، وتبلغ قيمته نحو 100 مليار دولار”.

وتعتزم المملكة بناء 16 مفاعلا ذريا بحلول العام 2030، بتكلفة قد تتجاوز 100 مليار دولار. ويأتي ذلك في إطار مساعي المملكة، أكبر بلد مصدر للنفط في منظمة “أوبك”، لمواكبة تسارع نمو الطلب على الكهرباء كما تدرس المملكة تعزيز طاقة التوليد المحلية باستخدام المفاعلات الذرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *