متابعة: هدى عبد الفتاح
أوضح الدكتور فهد بن تركي بن محيا المشرف على كرسي الأمير مقرن لتقنية أمن المعلومات أن الكثير من الشركات لديها مشاكل فيما يخص أمن المعلومات، مشيراً إلى أن 60%من شركات المملكة تعرضت لهجمات واختراقات من قبل القراصنة.
وعبّر تركي عن أسفه من تأخر تصنيف المملكة اقتصادياً من حيث التوافر المحدود لأمن المعلومات مقارنة بالدول الأخرى، لكنه أكد خلال حواره مع برنامج \"الثامنة\" على قناة mbcأن القطاع البنكي من أفضل القطاعات الموجودة لدى المملكة، مشيداً بالقوانين والإجراءات الصارمة لدى مؤسسة النقد وما تقوم به من مراقبة البنوك. وعن مدى توافر الأمن لدى البنوك في مجال المعلومات، أكد أن مؤسسة النقد تنفق العديد من الأموال لحماية البنوك، فضلاً عما تقوم به من تدريب موظفيها، معبراً عن أن تلك الخطوات والإجراءات الصارمة تنبع من خوف البنوك على سمعتها، لأنها الأساس في تعامل الجماهير معها، وأوضح أن مشكلة الجهات الحكومية الأخرى التي يتم اختراقها هي عدم وجود إستراتيجية لأمن المعلومات، مبيناً أن المزيد من الجهود تبذل حالياً من أجل إعداد إستراتيجية واضحة ، بتكليف من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، من خلال معهد الملك عبد الله بجامعة الملك سعود وكرسي الأمير مقرن بن عبد العزيز للتقنيات وأمن المعلومات، فيما أكد أن الإستراتيجية تم البدء فيها قبل ثلاثة أشهر، وسوف يستمرون في وضعها خلال عام من الآن.
يذكر أن الدراسات الحديثة أكدت أن السعودية تنفق ما يزيد على 20مليار دولار على الحواسيب الشخصية، وأنها تحتل المرتبة التاسعة بين دول العالم الأكثر تعرضاً للاختراق.
