دعت رئيسة وزراء بنغلاديش شيخة حسينة واجد، لإنشاء مناطق آمنة داخل ميانمار تحت إشراف أممي؛ لحماية مسلمي الروهينغا من جرائم تطهيرعرقي ترتكبها قوات الأمن والجيش بميانمار. جاء ذلك في كلمة ألقتها شيخة حسينة الخميس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ72.
وقدمت واجد، إلى الأمم المتحدة 5 مقترحات لضمان حل دائم لأزمة الروهينغا طويلة الأمد وتحقيق السلام، والاستقرار، في ولاية راخين “أراكان” غربي ميانمار”.
وحول المقترحات قالت: يجب على ميانمار أن توقف دون قيد أو شرط العنف وممارسة التطهير الإثني في ولاية راخين فورًا وإلى الأبد، يتعين علي أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن يرسل فورًا إلى ميانمار بعثة لتقصي الحقائق، وثالثًا جميع المدنيين بغض النظر عن الدين أو العرق يجب حمايتهم في ميانمار ولتحقيق ذلك يمكن إنشاء مناطق آمنة داخل البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة”. وبخصوص المقترح الرابع فقالت واجد: “ضمان العودة المستدامة لجميع أبناء الروهينغا المشردين قسرًا في بنغلاديش إلى ديارهم”.
واستطردت: “وخامسًا التنفيذ الفوري لتوصيات لجنة أمين عام الأمم المتحدة الأسبق كوفي عنان دون قيد أو شرط”. وفي أغسطس/ آب الماضي، سلّم عنان، رئيس اللجنة الاستشارية الخاصة بإقليم أراكان، لحكومة ميانمار، تقريرًا نهائيًا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغا.
وعن جهود بلادها حيال أزمة أراكان، ذكرت رئيسة الوزراء أن بنغلاديش تستضيف الآن أكثر من 800 ألف من اللاجئين الروهينغا المشردين قسرًا من ميانمار.
