جدة – ابراهيم المدني
عاش الجداويون أمسية تراثية رمضانية في متحف عبدالرؤوف خليل التاريخي في مدينة جدة, واستمتعوا بالتوليفة الرائعة التي صاغها فريق تنظيم الفعاليات بإضفاء لمسة خاصة إضافية على موجودات المتحف , عبر مجاميع من الشبان يمارسون الحرف التقليدية المشهورة في المنطقة الغربية وفرقة تمثيلية لحلقات التعليم ” الكتاتيب” والمسحراتي واستعراض وسائل النقل التقليدية القديمة , بداية من الجمال والبغال مرورا بالسيارات في أول دخولها إلى المنطقة وانتهاء بالمأكولات الحجازية الشهية والوجبات الخفيفة التي كانت تباع في ازقة جدة القديمة مثل الايسكريم البدائي والبليلة .
من جهته قدم شادي زاهد شكره نيابة عن كافة أعضاء فريق العمل لجميع الحضور لتلبيتهم الدعوة وتشريفهم حفل الإفطار الذي ازدان بالحضور المميز والكبير, وأضاف زاهد قائلا بأن من أهم أهداف هذا الحفل هو إتاحة الفرصة أمام من أبعدتهم ظروف الحياة ومشاغلها عن لقاء أصدقائهم للتجمع في هذه المناسبة التي جاءت ونحن نعيش أيام فضيلة من شهر رمضان المبارك, وهو ما عبر عنه الحضور في تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي, وحول اختيار متحف عبدالرؤوف خليل التاريخي لاحتضان حفل الافطار قال زاهد من أصعب مراحل إعدادنا لحفل الإفطار هو اختيار الموقع والشكل العام للحدث فنحن نبحث عن أن يكون مثيرا ويحمل في طياته روح متغيرة من عام إلى أخر وبعد أن تم وضع عدد من الخيارات وجدنا بأن المتحف هو الأنسب خصوصا بعد التحسينات والتجديدات التي تم إدخالها عليه مؤخرا.وقال زاهد لقد أقمنا عبر العلاقات العامة وتنظيم الفعاليات حفل إفطارنا السنوي والذي تحول هذا العام إلى ملتقى مفتوح ضم كافة مكونات المجتمع الادبية والفنية والإعلامية والرياضية والأعمال .