شعر- سبيل بن سند
يـاصـاحـبـي بــعــض الـهـدايــا رزايــــا
نقـصٍ عـلـي الـلـي ينتظـرهـا وَهَلـهـا
مثـل المصيـر الـلـي جمـيـع الحـوايـا
تـسـوق فـيـه مــن الذبيـحـه وُسَلـهـا
مــافـــيـــه خـيــرولايــعــشــي قــــوايـــــا
مــــن ذاق لـقـمــه قـافـيـتـهـا تـفـلـهــا
والـهـرج مــا يـمــلا الـيـديـن الـخـلايـا
الــيـــا زاد غــيَّـــم فـالـكـبــود وُدبـلــهــا
لـيـن انـهــا تـاصــل حـــدود القـصـايـا
مــع دمـهــا ومـجــراه يـجــري زعـلـهـا
مــار الـكــلام الـلــي يـكــف الحـكـايـا
من ضامري غِش السوالف غسَلها
قـــل لـلـيـديـن الــلــي عـلـيـهـا كــوايــا
أرزاق خــلــق الله تــــرى الله كـفـلـهــا
الـلـي مـخــازن بـــاب جـــوده مـلايــا
لاتـحـسـبـون انــــه عـلـيـكــم تـكَـلـهــا
الا انــهــا تـخــفــى عـلــيــه الـخـفـايــا
لـيـا مــن عَـقّــال الـسـوالـف عقـلـهـا
الـلــي ورث حـاتــم بـزيــن الـسـجـايـا
الـــيـــا تـــراكـــا والـــشـــوارب فـتــلــهــا
حـضَـرلـك الـغـايـب وسَــــوَّى ســوايــا
مـــع كــــل مــجــدالٍ ذلــولــه جـدلـهــا
وان طـــال عـمــره نـــاويٍ لـــه نـوايــا
يــبــي يــشــارك بـالـنـفـوس وبـجـلـهـا
ويـــبـــي يــعــمّــر لـلــحــيــاة الــعــرايـــا
ابــيــوت مـابـجـدودهـم مــــن نـزلــهــا
بـالـهـرج والاّ الــيــا تـركـنــا الـحـكـايـا
وتقاطـعـت ذيـــك الـسـوالـف اعلَـلـهـا
غــيّـــم ســمَـــاه ونـشــقّــن الـشـفــايــا
وارضه عن اللي قـال شربَـت بَلَلهـا
