إعداد- محمود العوضي
وجد الاتحاد نفسه، متفرجاً في الميركاتو الصيفي، الذي فتحه اتحاد كرة القدم، برفع عدد اللاعبين الأجانب المسموح لكل فريق بقيدهم، اعتباراً من الموسم الجديد إلى ستة لاعبين، بما فيهم حارس مرمى، لأول مرة، بعد حظر ظل مفروضا على صفقات حراس المرمى الأجانب . ومنع العميد، من عقد أي صفقات جديدة، بعد صدور قرار من الفيفا، بحرمان النادي من تسجيل محترفين جدد في فترتي تسجيل، تبدأ بفترة الانتقالات الحالية، لعدم سداد النادي مستحقات محترف الفريق الأسبق الأسترالي، تراوسي.
وسيواجه الاتحاد تحديات فنية ضخمة، اعتباراً من الموسم المقبل، خاصة وأن الفريق خرج الموسم الماضي، بكأس ولي العهد، رغم الظروف الصعبة التي واجهته، وتنوعت بين خصم نقاط من رصيده بالدوري، وأزمة مالية خانقة، لكن أنصاره اعتبروا تحقيق بطولة في ظل هذه الظروف إنجازاً، وهذه حقيقة. وقاتلت إدارة الاتحاد، لاستمرار محترفيها الأجانب في الموسم المقبل،
وكذلك التشيلي خوسيه سييرا، المدير الفني للفريق؛ لأن قرار منع التسجيل، لا ينسحب على هؤلاء اللاعبين، لأنهم مسجلون سلفاً في قائمة النادي، وتجديد بقائهم، لا يتطلب تسجيلاً جديداً. والسؤال الذي يتداوله أنصار الاتحاد، هو هل يستطيع الفريق أن يصمد في وجه الفرق التي دعمت صفوفها بلاعبين أجانب، ومحليين؟
قوة الاتحاد
تتمثل قوة الاتحاد ، في المقام الأول، في جماهيره التي تزحف وراءه في كل ملعب، وتعد المحرك الرئيسي للاعبين، بما تملكه من طاقة هائلة في التشجيع والمساندة.
كما أن الفريق الاتحادي، يتميز بوجود مدرب هادئ، يستطيع أن يلعب كل مباراة حسب إمكانات المنافس، ويعلم جيدا قدرات لاعبيه، وينجح في توظيفها بالشكل الصحيح، كذلك سينعم الفريق بروح الانسجام بين عناصره، الأجانب، والمحليين .